ن فضل البقعة التي وجد فيها بيت المقدس ثابت تاريخياً، وفي نصوص القرآن والسنة الكثيرة. ولا شك أن هذا الفضل يعود لأحقاب ضاربة في القدم، ففي هذه البقعة نشأ ومات كثير من الأنبياء والرسل، وكانت مهبطاً لكثير من الرسالات والوحي، وبها جرت أعظم أحداث التاريخ القديم. وعلى الرغم من ذلك؛ فإن جهلاً عظيماً يحيط بالناس فيما يتعلق بتاريخ القدس والأقصى وأرض فلسطين المباركة.