كتاب لغة المستقبل

كتاب لغة المستقبل

تأليف : عبد الرحمن رأفت الباشا

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم
للّغة أهمية كبـرىَ في تكوين الأمم وحفظ كيانها من الضّياع؛ فهي الأساس الذي تُرسىَ عليه دعائم وحدتها، والمعلم الذي يحدد شخصيتها.. واللّغة العربيّة بخاصّة ليست قومية فحسب؛ وإنما هي لغة دينية أيضًا.. فهي لغة قرآننا العظيم، ووعاء ديننا القويم، وخزانة تراثنا الرّوحي والعقلي.. ذلك ما قد نبّه إليه الدّكتور الباشا – رحمه اللّه –

في كتابه هـَـذا؛ مستنهضًا الهمم لإتقانها وسبـر أغوارها. حيث وازن بين اللّغة العربيّة وغيرها من اللّغات؛ مبـرزًا ما امتازت به العربيّة علىَ سائر لغات الأرض من خصائص عبقريّة تجعلها لغة المستقبل. وقد أشار الـمؤلف – رحمه اللّه – إلىَ ما يقارب من الـمائتي لفظ يكثر فيها اللّحن وبَيَّنَ صوابها.. كما أورد طائفة من الألفاظ التي تشهد لهـَـذه اللّغة بغنىَ مفرداتها ودقة أدائها؛ مما يجعل منها ثروة من المصطلحات للعلـماء، وذخيرة للكاتبين والشّعراء. لقد ساق الدّكتور الباشا - رحمه اللّه - ذلك كلّه؛ في أسلوب حواري فريد؛ جمع العمق والدّقة،إلىَ الوضوح والبساطة، مع الطّرفة والـملحة.. فالكتاب في مجمله؛ بعث للتّراث، وتقويم للّسان، وتعزيز للغة المستقبل.

للّغة أهمية كبـرىَ في تكوين الأمم وحفظ كيانها من الضّياع؛ فهي الأساس الذي تُرسىَ عليه دعائم وحدتها، والمعلم الذي يحدد شخصيتها.. واللّغة العربيّة بخاصّة ليست قومية فحسب؛ وإنما هي لغة دينية أيضًا.. فهي لغة قرآننا العظيم، ووعاء ديننا القويم، وخزانة تراثنا الرّوحي والعقلي.. ذلك ما قد نبّه إليه الدّكتور الباشا – رحمه اللّه –

في كتابه هـَـذا؛ مستنهضًا الهمم لإتقانها وسبـر أغوارها. حيث وازن بين اللّغة العربيّة وغيرها من اللّغات؛ مبـرزًا ما امتازت به العربيّة علىَ سائر لغات الأرض من خصائص عبقريّة تجعلها لغة المستقبل. وقد أشار الـمؤلف – رحمه اللّه – إلىَ ما يقارب من الـمائتي لفظ يكثر فيها اللّحن وبَيَّنَ صوابها.. كما أورد طائفة من الألفاظ التي تشهد لهـَـذه اللّغة بغنىَ مفرداتها ودقة أدائها؛ مما يجعل منها ثروة من المصطلحات للعلـماء، وذخيرة للكاتبين والشّعراء. لقد ساق الدّكتور الباشا - رحمه اللّه - ذلك كلّه؛ في أسلوب حواري فريد؛ جمع العمق والدّقة،إلىَ الوضوح والبساطة، مع الطّرفة والـملحة.. فالكتاب في مجمله؛ بعث للتّراث، وتقويم للّسان، وتعزيز للغة المستقبل.

"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.
"عبد الرحمن رأفت الباشا" رائد من رواد الأدب الإسلامي وممن اجتهدوا في الدعوة إليه نظريا وتطبيقيا . ولد "عبد الرحمن رأفت الباشا" عام 1920م في بلدة "أريحا" شمال سورية، وتلقى دراسته الابتدائية فيها، ثم تخرج في المدرسة الخسروية بحلب؛ وهي أقدم مدرسة شرعية رسمية في سورية.. أما دراسته الجامعية فتلقاها في القاهرة؛ حيث نال الشّهادة العالية لكلية أصول الدّين في الأزهر، وشهادة اللّيسانس أيضًا في الأدب العربي من كلية الآداب بجامعة فؤاد الأول، ثم درجتي الماجستير والدّكتوراه من هذه الجامعة التي أطلق عليها فيما بعد اسم جامعة القاهرة. اشتغل مدرسا فمفتشا، ثم كبيرا لمفتشي اللّغة العربية في سورية، ثم مديرا لدار الكتب الظّاهرية المنبثقة عن المجمع العلمي العربي في دمشق، وأستاذًا محاضرا في كلية الآداب في جامعة دمشق.. ثم انتقل إلى السّعودية للتدريس في كلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية؛ وقد شغل منصب رئيس قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلامي، وكان عضوا في المجلس العلمي في الجامعة منذ أن وُجِدَ، وعُهِدَ إليه بلجنة البحث والنّشر في الجامعة ذاتها.

2021-08-23