العام الأخير في عمر القاهرة: رحلة عبر الزمن إلى مستقبل غامض! ⏳ عام 2320، كيف تبدو القاهرة 🇪🇬 ؟ وماذا عن الطب 🩺 واللغات ️ والديانات ؟ "أحمد إبراهيم إسماعيل" يسافر بنا عبر الزمن في روايته "العام الأخير في عمر القاهرة". نتبع "حسن مخلص عبد المعز"، الذي يكتشف أنه يخاف الخفوت أكثر من الظلام . من خلال حكايته، نكتشف أسرار هذا المستقبل الغريب 🤔: ثمان وأربعون ديانة، وثلاث لغات متداولة، وبشر يخافون الشمس ️ ولا يعرفون المطر ️ . الرواية تثير فينا التساؤلات حول هويتنا ومستقبلنا ، وتدفعنا للتأمل في معنى الوجود . فهل سينجو "حسن" من هذا العالم الجديد، أم سيغرق في خفوته المخيف؟

كتاب أبو جامع بقلم أحمد أحمد إبراهيم إسماعيل..
الأمرُّ منه؛ كان هذا ما رماني على المُرِّ وعلى هنا.لم أكن راغباً في أن أورِّطَهم بشيء ، لكن الحكاية القادمة يلزمُها مقابر جاهزة، وأرضٌ مُغمضة، <p>وبشرٌ منسيون لايشعرون بشيءٍ يعُضُّ قلوبَهم حين يجيءُ الموت، ولا حين يغادرُ بعدما يأخذُ إتاوته من روحِ أحدِهم وحسرةِ ذويه،بشرٌ مُتاحون، هؤلاء فقط من يستحقون السيرَ إليهم بالمهمة والرسالة و "خذوا بالكم" ..أنا بريءٌ من هذا كلِه، أنا لستُ الموتَ ذاتَه على الأقل، هذا مهم.</p>

رواية الحادثة بقلم أحمد إبراهيم إسماعيل..لم يدرِ بنفسه الا محدثا أفكاره المتخبطة وأحاسيسه المتشابكة قائلا:
<p><br />
<strong>-ما هذا الجنون بحق السماء؟,كأنى لم أكن متواجدا بين سجلات الأحياء قبل يومى هذا,وكأنى من مواليد الساعات الماضية وليس كما يبدو أننى من أصحاب العقود,من يكون ذلك العجوز فى هذه الصورة ومن يكون ذلك الاسم فى تلك الورقة؟,أهو كابوس سخيف أعيشه الآن بلا قدرة منى على الاستيقاظ أو استطاعة للافاقة؟,ما تكون قصتك يا….<br />
قالها وأمسك رأسه قبل أن يستطرد<br />
قائلا:<br />

كتاب أبو جامع بقلم أحمد أحمد إبراهيم إسماعيل..
الأمرُّ منه؛ كان هذا ما رماني على المُرِّ وعلى هنا.لم أكن راغباً في أن أورِّطَهم بشيء ، لكن الحكاية القادمة يلزمُها مقابر جاهزة، وأرضٌ مُغمضة، <p>وبشرٌ منسيون لايشعرون بشيءٍ يعُضُّ قلوبَهم حين يجيءُ الموت، ولا حين يغادرُ بعدما يأخذُ إتاوته من روحِ أحدِهم وحسرةِ ذويه،بشرٌ مُتاحون، هؤلاء فقط من يستحقون السيرَ إليهم بالمهمة والرسالة و "خذوا بالكم" ..أنا بريءٌ من هذا كلِه، أنا لستُ الموتَ ذاتَه على الأقل، هذا مهم.</p>

رواية الحادثة بقلم أحمد إبراهيم إسماعيل..لم يدرِ بنفسه الا محدثا أفكاره المتخبطة وأحاسيسه المتشابكة قائلا:
<p><br />
<strong>-ما هذا الجنون بحق السماء؟,كأنى لم أكن متواجدا بين سجلات الأحياء قبل يومى هذا,وكأنى من مواليد الساعات الماضية وليس كما يبدو أننى من أصحاب العقود,من يكون ذلك العجوز فى هذه الصورة ومن يكون ذلك الاسم فى تلك الورقة؟,أهو كابوس سخيف أعيشه الآن بلا قدرة منى على الاستيقاظ أو استطاعة للافاقة؟,ما تكون قصتك يا….<br />
قالها وأمسك رأسه قبل أن يستطرد<br />
قائلا:<br />