أبادول بقلم حنان لاشين... في زاوية منسية من مملكة البلاغة، وبين الأطلال التي همست بجلال الماضي وأساطيره، وقف "أبادول" يتأمل بقايا القلعة المهجورة وقد ترددت صدى صرخات التاريخ بين جدرانها. خفق قلبه مع كل خطوة يخطوها نحو البوابة الغامضة التي تغطيها نقوش لا يعرف لها معنى. فجأة، اخترق صوت الشيخ الجليل السكون:
"أيها الفارس، هل أنت مستعد لتحمل إرث أجدادك؟"
نظر أبادول إليه بعينين مليئتين بالإصرار والخوف، ثم أومأ برأسه وقال بصوت خافت ولكنه ثابت:
"إن كان في ذلك خلاص المملكة، فأنا مستعد."
تقدم الشيخ بخطوات وئيدة وهو يحمل الكتاب القديم، فتحه عند صفحة مهترئة، وقال:
"ردد معي القسم، فهذا هو مفتاح الرحلة: أقسم برب البلاغة ألّا أخون عهد الحكمة، وألّا أتراجع حتى أعرف سر مدينة الرباب."
ردد "أبادول" الكلمات، وهو يشعر بثقل العالم يجثم على كتفيه، ليبدأ بذلك مغامرة غيرت تاريخ المملكة إلى الأبد.
أبادول بقلم حنان لاشين... في زاوية منسية من مملكة البلاغة، وبين الأطلال التي همست بجلال الماضي وأساطيره، وقف "أبادول" يتأمل بقايا القلعة المهجورة وقد ترددت صدى صرخات التاريخ بين جدرانها. خفق قلبه مع كل خطوة يخطوها نحو البوابة الغامضة التي تغطيها نقوش لا يعرف لها معنى. فجأة، اخترق صوت الشيخ الجليل السكون:
"أيها الفارس، هل أنت مستعد لتحمل إرث أجدادك؟"
نظر أبادول إليه بعينين مليئتين بالإصرار والخوف، ثم أومأ برأسه وقال بصوت خافت ولكنه ثابت:
"إن كان في ذلك خلاص المملكة، فأنا مستعد."
تقدم الشيخ بخطوات وئيدة وهو يحمل الكتاب القديم، فتحه عند صفحة مهترئة، وقال:
"ردد معي القسم، فهذا هو مفتاح الرحلة: أقسم برب البلاغة ألّا أخون عهد الحكمة، وألّا أتراجع حتى أعرف سر مدينة الرباب."
ردد "أبادول" الكلمات، وهو يشعر بثقل العالم يجثم على كتفيه، ليبدأ بذلك مغامرة غيرت تاريخ المملكة إلى الأبد.