هناك فتاة شابة ترتدى ثيابًا ثمينة وقبعة غالية و معطفًا من الفرو تسير في بطء و ترنو إلى البيوت و هى تتقدم فى طريقها، و يسير خلفها، من غير ان تدري، ثلاثة رجال و امرأة متوسطة العمر، وقد انضم غليهم الآن بالذات غلام راح يشير إليها بإصبعه، فأى مأساة هذه التى تدور أمامنا؟... هل الفتاة لصة؟ .. وهل الذين يتبعونها من رجال البوليس يتأهبون للقبض عليها متلبسة بالجريمة؟.. هذا ما سنعرف إجابته من خلال هذه الرواية المثيرة!...