رواية الإنس والجبس تأليف احمد عاطف .. الكتاب دا هو بداية لمغامرة جديدة فى مستشفى جديدة بعد ما
خلصت مغامراتى فى الوحدة الصحية الى كنت فيها فى إحدى قرى
محافظة الغربية، مغامراتى الى دونتها في كتابي الأول «بالطو وفانلة
وتاب ».. لو قريته أكيد هتبقى عارف المرمطة الي أنا اتمرمطتها
كويس، ولو مقرتهوش فخي حد قراه يحكيلك عن المرمطة الي أنا
اتمرمطتها أو ما يحكيش هو مش فارق عمتاً، لأن دي رحلة جديدة
كليا ملهاش أي علاقة بالكتاب الأول. المهم بعد المرمطة في شغل الوحدة الصحية بكفر الحاج هيثم
لمدة سنتين )مدة فرة التكليف( جه الوقت أخراً إني ابدأ مرحلة
جديدة في حياتي الطبية وهي مرحلة «النيابة » الي هي مرحلة
التخصص، يعني هنتقل من مرحلة طبيب التكليف بتاع الوحدة
الصحية الي بيعالج كل حاجة إلى مرحلة الطبيب المتخصص في
8 في مثل بيقول اللي يعيش ياما يشوف ... أنا بأكدلكم ان اللي قال المثل ده كان دكتور عظام قاعد في نبطشية الطوارئ بتاعته في المستشفى... يعني مثلا حصل حاجه كدا وأنا قاعد في إحدى النبطشيات عجيبة جدا، متخيلتش في يوم اني هشوفها أو هسمع عنها ولو كنت سمعت عنها كنت هفتكرها نكتة وعمري ما هصدقها .. أنا وبدون جرام أفورة واحد مني لقيت ممرضة نزلتلي فجأة من الدور الرابع فوق بتقولي: تعالى شوفلنا حل فيه خناقة جامدة فوق في أوضة 12 عظام قولتلها: حصل ايه ؟ قالتلي: سليمان 35 سنة بيتخانق مع رضا 42 سنة عشان عايز ي.....
هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.