
عبر سرد متبادل لاهث لكنه دقيق، بين الداخل والخارج، بين الذات التي تقسو وتجلد وتنتهك، والذات الأخرى التي تتفتح للحياة والوعي والمعرفة وهي ترزح تحت نير الاختطاف والاغتصاب والسجن المقبض. وعلى الرغم من كل ما عرفه العالم عن مأساة البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، فإن ما تقدمه الكاتبة هنا من دراما مروعة يظل جديدًا وكاشفًا ومتصلًا إلى أبعد مدى بمشكلات العالم في اللحظة الراهنة. إنها تفاحة أخيرة بالفعل، إما أن نلتقطها ونتمسك بها، أو يصيبها ويصيبنا معها العطب والضياع.
عبر سرد متبادل لاهث لكنه دقيق، بين الداخل والخارج، بين الذات التي تقسو وتجلد وتنتهك، والذات الأخرى التي تتفتح للحياة والوعي والمعرفة وهي ترزح تحت نير الاختطاف والاغتصاب والسجن المقبض. وعلى الرغم من كل ما عرفه العالم عن مأساة البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، فإن ما تقدمه الكاتبة هنا من دراما مروعة يظل جديدًا وكاشفًا ومتصلًا إلى أبعد مدى بمشكلات العالم في اللحظة الراهنة. إنها تفاحة أخيرة بالفعل، إما أن نلتقطها ونتمسك بها، أو يصيبها ويصيبنا معها العطب والضياع.