رواية الخالة تولا

رواية الخالة تولا

تأليف : ميغيل ده أونامونو

النوعية : روايات

خيرتروديس أو تولا، المرأة "ذات العينين الحداديتين"، صاحبة كنز عذوبة ورقة سرية، تقرر وهي في العشرين من عمرها، أن تجعل من حياتها مهمة محددة: استلام كاسح تضحي فيه بنفسها. تتحول إلى "ثيلستينا" مبكرة لغراميات أختها روسا

مع الشاب راميرو، تعمل على تزويجهما بما هو أقرب إلى الإكراه، وتختار بتصميم حاسم لا رجعة عنه أن تكرس نفسها جسداً وروحاً لرعاية أبناء أختها وهم ثلاثة. وتفعل ذلك في بداية الأمر كخالة كلية القدرة، بطريقة أقرب إلى التعسف في حلولها محل أم الصغار الحقيقية، وما إن تموت الأم، حتى تصير الخالة تولا أما معلنة، مع الحفاظ طوال الوقت على عزوبيتها، وتظل حتى آخر أيامها أماً معلنة – وليس زوجة أب بأي حال – للصغار الثلاثة ومن سيأتون من الإغواء المشين لخادمة.

خيرتروديس أو تولا، المرأة "ذات العينين الحداديتين"، صاحبة كنز عذوبة ورقة سرية، تقرر وهي في العشرين من عمرها، أن تجعل من حياتها مهمة محددة: استلام كاسح تضحي فيه بنفسها. تتحول إلى "ثيلستينا" مبكرة لغراميات أختها روسا

مع الشاب راميرو، تعمل على تزويجهما بما هو أقرب إلى الإكراه، وتختار بتصميم حاسم لا رجعة عنه أن تكرس نفسها جسداً وروحاً لرعاية أبناء أختها وهم ثلاثة. وتفعل ذلك في بداية الأمر كخالة كلية القدرة، بطريقة أقرب إلى التعسف في حلولها محل أم الصغار الحقيقية، وما إن تموت الأم، حتى تصير الخالة تولا أما معلنة، مع الحفاظ طوال الوقت على عزوبيتها، وتظل حتى آخر أيامها أماً معلنة – وليس زوجة أب بأي حال – للصغار الثلاثة ومن سيأتون من الإغواء المشين لخادمة.

هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة
هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة