رواية الرجل الذي كان ينظر إلى الليل بقلم جيلبرت سينويه..ماذا يصيب المشاهير ذوي المجد والشهرة والثراء عندما يُفْقدون إنساناً واحداً حياته. وعن طريق الخطأ لا تعمداً ؟ هل ينسحبون من الحياة العامة والأضواء ؟ هل شعرون بخيبة الأمل ؟ هي يعودون إلى صفوف الناس للشعور بنبض حياتهم وسماع إيقاعات أمانيهم الصغيرة ؟ أم أنهم يواصلون المسيرة متحدين الواقع متشبثين بما وصلوا إليه من مكاسب وامتيازات ومن غير شعور بالذنب أو عذاب الضمير ؟ لا شك أن هؤلاء فئتان: إحداهما تشعر بتأنيب الضمير ووجع الشعور بالذنب أو التقصير وثانيتهما توغل في الخطأ ولا تهزها الأرواح المزهقة لا خطأ ولا قصداً. إنما تعمداً أحياناً بإسم أوهام يتخيلونها. أولم يقل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته )) ؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.