رواية الزيف (بدل مفقود) بقلم هبة جمال أسعد.....أعلمُ أن قلبي مثقوب وأن في صدري شرخٌ واسع ، لذا حبي لكِ أكبر من أن يكون ضمنَ حدودٍ مساحةٍ مغلقة ، أعلمُ أيضاً أنكِ لا تُحبينني و أنني الضرُّ الذي أسمعكِ تناجينَ الله لبترهِ عند كل صلاةِ فجر و أنت ترددين (اللهم إني مسّني الضرُ و أنت أرحمُ الرحمين ). أحببتكِ بروحٍ مبتورة ، بطفولةٍ لم أعِشُها ، بعينينِ أذاب بؤبؤهما لهيبُ الدمعُ سابقاً فقلبتُهما إلى الجهةِ الأخرى لأرى الحياةَ بشكلٍ جديد و صرتُ أنساناً بلا إنسانية. ، كان الوحشُ الذي يسكنه يكادُ ينفثُ النار ليحرق كلَّ شيء ، أما ذاك الطفلُ اليتيم اختلسَ النظرَ من كفنهِ بعينيهِ الدامعتين كأنه يقول أغلق باب تابوتي فضوء الحياة يلَذعُني