رواية الصياد واليمام

رواية الصياد واليمام

تأليف : إبراهيم عبد المجيد

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية الصياد واليمام تأليف إبراهيم عبد المجيد .. تحت له الإسكندرية الدافئة جناحيها ضمت عليه ريشها لكن بعد أن بيتته في أفقر أحيائها كان بحاجة إلي أن يشرب من هواء عذب يمشي تحت شمس هادئة يخرج الشوك من لحمه يعصر قلبه بماء زهر الريحان، يجلو عينيه بضوء قمر ولو كان يستطيع العيش تحت ماء البحر لفعل فالأضواء التي تنسكب من المصابيح البيضاء فوق الموج الأسود بالليل، وتنعكس بهية كخيوط الذهب، لابد تجعل الحياة تحت الماء مليئة بالمرح والهواء النقي القادم من البحر الذي يلطف غلة القيظ، لابد أنفاس قوم طيبين وأسفل الماء لن يبحث عن أمه سيدلونه عليها إن كانت هناك أو يعيدونه إلي الشاطئ ويقولون كيف يجدها بسلام لم يكن سهلا أن ينسي، ولكن كان عليه أن يفعل، وقد تمر السنون فتندمل الجراح لكن كيف لمن طاف بالجبال والوديان الحقول والترع المدن والقري النجوع والكفور والمحطات الحزينة لا تقف فوقها القطارات إلا لتسير وتتركها في إهمال؟ في دفق شعري لا يتوقف، يتابع صياد اليمام رحلته في قلب وهامش الإسكندرية، والرحلة كلها تتواتر في ذهنه في يوم واحد، شتوي، وفي مونولوج لا يتوقف ليكتشف صياد اليمام أن كل ما هو موجود غير موجود، ويظل يبحث عنه في تصميم تراجيدي رواية قريبة الصلة من روايتي الكاتب »المسافات« و»ليلة العشق والدم« وإن رقت هنا اللغة وزادت مساحة الروح علي الحس 
رواية الصياد واليمام تأليف إبراهيم عبد المجيد .. تحت له الإسكندرية الدافئة جناحيها ضمت عليه ريشها لكن بعد أن بيتته في أفقر أحيائها كان بحاجة إلي أن يشرب من هواء عذب يمشي تحت شمس هادئة يخرج الشوك من لحمه يعصر قلبه بماء زهر الريحان، يجلو عينيه بضوء قمر ولو كان يستطيع العيش تحت ماء البحر لفعل فالأضواء التي تنسكب من المصابيح البيضاء فوق الموج الأسود بالليل، وتنعكس بهية كخيوط الذهب، لابد تجعل الحياة تحت الماء مليئة بالمرح والهواء النقي القادم من البحر الذي يلطف غلة القيظ، لابد أنفاس قوم طيبين وأسفل الماء لن يبحث عن أمه سيدلونه عليها إن كانت هناك أو يعيدونه إلي الشاطئ ويقولون كيف يجدها بسلام لم يكن سهلا أن ينسي، ولكن كان عليه أن يفعل، وقد تمر السنون فتندمل الجراح لكن كيف لمن طاف بالجبال والوديان الحقول والترع المدن والقري النجوع والكفور والمحطات الحزينة لا تقف فوقها القطارات إلا لتسير وتتركها في إهمال؟ في دفق شعري لا يتوقف، يتابع صياد اليمام رحلته في قلب وهامش الإسكندرية، والرحلة كلها تتواتر في ذهنه في يوم واحد، شتوي، وفي مونولوج لا يتوقف ليكتشف صياد اليمام أن كل ما هو موجود غير موجود، ويظل يبحث عنه في تصميم تراجيدي رواية قريبة الصلة من روايتي الكاتب »المسافات« و»ليلة العشق والدم« وإن رقت هنا اللغة وزادت مساحة الروح علي الحس 
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.
حصل إبراهيم عبد المجيد على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب جامعة الأسكندرية سنة 1973م. و في نفس السنة رحل إلى القاهرة، ليعمل في وزارة الثقافة. تولى الكثير من المناصب الثقافية, كان آخرها رئاسة تحرير سلسلة ( كتابات جديدة)، لمدة خمس سنوات. وأصدر عشر روايات, منها: (المسافات, الصياد و اليمام, ليلة العشق و الدم, البلدة الأخرى, بيت الياسمين, لا أحد ينام في الإسكندرية, طيور العنبر, برج العذراء, وعتبات البهجه). كذلك نشرت له خمس مجموعات قصصية (الشجر والعصافير, إغلاق النوافذ, فضاءات, سفن قديمة, وليلة انجينا). ترجمت (البلدة الأخرى) إلى الإنكليزية والفرنسية والألمانية. كما ترجمت (لا أحد ينام في الإسكندرية) إلى الإنجليزية والفرنسية، و(بيت الياسمين) إلى الفرنسية. حصل على جائزة نجيب محفوظ في الرواية، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنة 1996م عن روايته البلدة الأخرى. واختيرت روايته لا أحد ينام في الإسكندرية كأحسن رواية لسنة 1996م في القاهرة.