رواية الطوف الحجري

رواية الطوف الحجري

تأليف : جوزيه ساراماغو

النوعية : روايات

رواية الطوف الحجري تأليف خوسيه ساراماغو .. في لحظة ما.. تنطلق كلاب قرية في النباح دون توقف، ويقذف موظف برتغالي حجرا في مياه المحيط الأطلنطي دون قصد، وتتبع الزرازير معلما في مدرسة برتغالية أينما توجه دون سبب، ويشعر صيدلي إسباني باهتزاز الأرض تحت قدميه دون سائر البشر، وترسم سيدة برتغالية مطلقة خطا على الأرض بفرع شجر دردار وهي ساهمة، وتفك أرملة جيليقية خيوط جورب صوفي لتتغلب على سأمها فيتكون منه تل من الخيوط التي لا تنتهي. هذه الأحداث العادية المتوازية غير المنطقية تؤدي إلى تصدع جبال البرانس فتنفصل شبه الجزيرة الإيبرية: إسبانيا والبرتغال عن أوروبا مشكلة طوفا حجريا يبحر في مياه المحيط الأطلنطي بانتظام ودون توقف
رواية الطوف الحجري تأليف خوسيه ساراماغو .. في لحظة ما.. تنطلق كلاب قرية في النباح دون توقف، ويقذف موظف برتغالي حجرا في مياه المحيط الأطلنطي دون قصد، وتتبع الزرازير معلما في مدرسة برتغالية أينما توجه دون سبب، ويشعر صيدلي إسباني باهتزاز الأرض تحت قدميه دون سائر البشر، وترسم سيدة برتغالية مطلقة خطا على الأرض بفرع شجر دردار وهي ساهمة، وتفك أرملة جيليقية خيوط جورب صوفي لتتغلب على سأمها فيتكون منه تل من الخيوط التي لا تنتهي. هذه الأحداث العادية المتوازية غير المنطقية تؤدي إلى تصدع جبال البرانس فتنفصل شبه الجزيرة الإيبرية: إسبانيا والبرتغال عن أوروبا مشكلة طوفا حجريا يبحر في مياه المحيط الأطلنطي بانتظام ودون توقف
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد ...
جوزيه دي سوزا ساراماغو‏ (16 نوفمبر 1922 - 18 يونيو 2010) روائي برتغالي حائز على جائزة نوبل للأدب وكاتب أدبي ومسرحي وصحفي. مؤلفاته التي يمكن اعتبار بعضها أمثولات، تستعرض عادة أحداثاً تاريخية من وجهة نظر مختلفة تركز على العنصر الإنساني. هارولد بلوم وصف ساراماغو بأنه " أعظم الروائيين الموجودين على قيد الحياة" وأعتبره " جزء هام ومؤثر في تشكيل أساسيات الثقافة الغربية المرجعية الأدبية الغربية"، بينما أشاد جميس وود " باللهجة الفريدة في أعماله حيث أنه يروي رواياته كما لو أنه شخص حكيم وجاهل في الوقت نفسه". بيعت أكثر من ميلوني نسخة من أعمال ساراماغو في البرتغال وحدها وتمت ترجمة أعماله إلى 25 لغة. وبما أنه كان أحد مؤيدي الشيوعية اللاسلطوية، فإنه كان عرضة للنقد من قِبل بعض المؤسسات مثل الكنيسة الكاثوليكية، الإتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي، والتي عارضهم ساراماغو في كثير من القضايا. كان ملحداً ويرى أن الحب يعتبر وسيلة لتحسين الوضع الإنساني. في عام 1992، أصدرت الحكومة البرتغالية بقيادة رئيس الوزراء أنبيال كافكو سيلفا أمراً بإزالة رواية الإنجيل يرويه المسيح من القائمة القصيرة لجائزة زاعمين أنها مسيئة دينياً. بعدما شعر باليأس بسبب هذة الرقابة السياسية على أعماله، عاش ساراماغو في المنفى في الجزيرة الأسبانية لانزاروت (جزر الكناري)، وبقي فيها حتى وفاته عام 2010.