وفي هذه القصة استوحى "باسم" تجربته الشخصية كفتى مكفوف يكافح من أجل تجربته الشخصية، كفتى مكفوف يكافح من أجل تحدي الإعاقة وتحقيق الأحلام التي طالما راودته. والفتى بطل القصة، يعيش أيضاً مثل "باسم" قصة حبّ بريء تظل بلا نهاية. لكن "باسم" الذي غادر قريته إلى المعهد القائم في المدينة، لا ينسى البتة حياته الجميلة هناك، فيستعيد عبر الذاكرة معالم الريف والطبيعة التي منحته الكثير من الحرية، حرية التنـزه في الحقول وفي الغابات والجلوس قرب النهر وسط هبوب النسائم. إنها حكاية الفتى "باسم" الذي تحدى ظلمة عينيه وحقق أحلامه. ولكن ماذا عن حبّه البريء والعميق لابنة عمه؟
رواية الفتى الذي أبصر لون الهواء تأليف عبده وازن
رواية الفتى الذي أبصر لون الهواء تأليف عبده وازن .. تحكي هذه الرواية قصة الفتى المكفوف "باسم" الذي يلتحق بمعهد للمكفوفين في الثالثة عشرة من عمره ليكتشف عالماً مختلفاً عن عالم القرية التي عاش فيها تلك الأعوام. يبدأ "باسم" في المعهد حياة جديدة وينصرف إلى تعلّم اللغة العربية والقراءة على "البرايل" الخاصّة بالمكفوفين وكذلك الطباعة على الكمبيوتر. وخلال عامين يتمكن "باسم" من تحقيق نجاح باهر لا سيما بعدما فاز بالجائزة الأولى في مسابقة القصة القصيرة التي نظمتها نقابة المعلمين وشارك فيها تلامذة المدارس.