رواية الماضي يشرق غدا من تأليف جنى صرصر .. الجزء الثاني من رواية غربة الندى
بينما كانت تتربع البارحة بين أحضان عائلتها ،رسم لها الفراق في قدرها ، وليته كان فراقا جسديا فقط بل كان ومع الأسف فراقا كليا جسدا وروحا...
تحاول استرجاع ما فقدته فتأتيها نوبة ألم قاتلة تصدها عن المحاولة، أناس ينتظرون عودتها كندى ،وآخرون ما هي في نظرهم إلا مجرد اسم "أسيل"...
تسقط البيادق من حولها واحدا تلو الآخر ، ينساها أشخاص كما نستهم ويختفي فجأة كل من كانت تكن له حبا!!...