رواية المرفأ البعيد

رواية المرفأ البعيد

تأليف : حنا مينه

النوعية : روايات

الناشر : دار الآداب

حفظ تقييم
بحّار يقتل بحاراً؟ ريّس يغرق أشجع بحارته؟ رجل في ساعة الهول يسفك دم رجل؟ ايه أيتها المرأة، يا نسل حواء... لماذا لطخت ريّس كان زينة في الريّاس؟ لماذ حرقت دمه وأشعلت النار في حناياه؟ لماذا، كالريح الملعونة، مزقت أشرعة المركب وبعثرت بقاياه؟‍ رحلة بحرية وريس وبحارة ومركب تغرق.... "ولا أحد يدري المصير الذي انتهى إليه الريس عبدوش ومركبه، لم يأت خبر منه... أنا فقط تمكنت من النجاة".


وحنا مينه يتابع الرحلة يروي تفاصيلها التي تجتاز حدّ الرؤية إلى الغير منظور، ويمضي مع ذاك البحار الذين كانوا يتشاءمون منه لوقوع الحادثة في المركب الذي هو على ظهره. ليعبر معه عباب رحلته الثانية على ظهر الحياة

بحّار يقتل بحاراً؟ ريّس يغرق أشجع بحارته؟ رجل في ساعة الهول يسفك دم رجل؟ ايه أيتها المرأة، يا نسل حواء... لماذا لطخت ريّس كان زينة في الريّاس؟ لماذ حرقت دمه وأشعلت النار في حناياه؟ لماذا، كالريح الملعونة، مزقت أشرعة المركب وبعثرت بقاياه؟‍ رحلة بحرية وريس وبحارة ومركب تغرق.... "ولا أحد يدري المصير الذي انتهى إليه الريس عبدوش ومركبه، لم يأت خبر منه... أنا فقط تمكنت من النجاة".


وحنا مينه يتابع الرحلة يروي تفاصيلها التي تجتاز حدّ الرؤية إلى الغير منظور، ويمضي مع ذاك البحار الذين كانوا يتشاءمون منه لوقوع الحادثة في المركب الذي هو على ظهره. ليعبر معه عباب رحلته الثانية على ظهر الحياة

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه ومل...
حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية عام 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية, وتتميز رواياته بالواقعية. عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي احيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي. البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة. أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها . بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية