
آه، لا يذهب بك الظن إلى أني من أنصار مثل هذه القسوة! أريد ببساطة أن أقول بأن أية حركة كبيرة تريد تحويل العالم لا تتسامح بالتهكم، أو بالسخرية لأنهما صدأ يأكل كل شيء." إنها رواية صرراع الفرد مع المؤسسة الحزبية، عندما تكون هذه المؤسسة ضيقة الأفق، تلغي هامش الحرية للفرد، من خلال هيمنتها الإيديولوجية ورؤيتها الأحادية. بأسلوب تحليلي، ساخر، يروي كونديرا الحالة المأساوية للإنسان المحاصر داخل حلقة من حلقات الميراث الستاليني في ظل النظام الاشتراكي في تشيكوسلوفاكيا.
آه، لا يذهب بك الظن إلى أني من أنصار مثل هذه القسوة! أريد ببساطة أن أقول بأن أية حركة كبيرة تريد تحويل العالم لا تتسامح بالتهكم، أو بالسخرية لأنهما صدأ يأكل كل شيء." إنها رواية صرراع الفرد مع المؤسسة الحزبية، عندما تكون هذه المؤسسة ضيقة الأفق، تلغي هامش الحرية للفرد، من خلال هيمنتها الإيديولوجية ورؤيتها الأحادية. بأسلوب تحليلي، ساخر، يروي كونديرا الحالة المأساوية للإنسان المحاصر داخل حلقة من حلقات الميراث الستاليني في ظل النظام الاشتراكي في تشيكوسلوفاكيا.