رواية المفقود

رواية المفقود

تأليف : فرانز كافكا

النوعية : روايات

من أهم الآثار الأدبية في الأدب العالمي التي تكشف المجتمع الصناعي الحديث. هنا يجري فضح الآليات الاقتصادية والبسيكولوجية لهذا المجتمع وعواقبها الشيطانية فضحاً لا هوادة فيه. كما إن هذه الرواية هي الشرط الذي لا يستغنى عنه لفهم رواية [المحاكمة] ورواية [القلعة] إن آثار كافكا الفنية ليست أبحاثاً حول معضلات دينية أو ميتافيزيقية أو أخلاقية، بل هي إبداعات شعرية. من هو قادر على قراءة شاعر قراءة حقة،

أي دون أن يتوقع أسئلة، نتائج فكرية أو أخلاقية، في استعداد يسير لتلقي ما يعطيه الشاعر، هذا القارئ تمنحه هذه الآثار في لغتها كل جواب يمكنه أن يتمناه. ليس لدى كافكا ما يقوله لنا بصفته لاهوتياً أو فيلسوفاً، بل بصفته شاعراً وحسب. إن إبداعاته الشعرية العظيمة تقدم لنا أحلام ورؤى حياته الصعبة المتوحدة، أمثولات على تجاربه ومتاعبه ومسراته. وهذه الأحلام والرؤى هي وحدها التي يتعيّن علينا أن نبحث عنها لديه ونتلقاها” (هرمان هسّه، الحائز على جائزة نوبل للأدب لعام 1946).

من أهم الآثار الأدبية في الأدب العالمي التي تكشف المجتمع الصناعي الحديث. هنا يجري فضح الآليات الاقتصادية والبسيكولوجية لهذا المجتمع وعواقبها الشيطانية فضحاً لا هوادة فيه. كما إن هذه الرواية هي الشرط الذي لا يستغنى عنه لفهم رواية [المحاكمة] ورواية [القلعة] إن آثار كافكا الفنية ليست أبحاثاً حول معضلات دينية أو ميتافيزيقية أو أخلاقية، بل هي إبداعات شعرية. من هو قادر على قراءة شاعر قراءة حقة،

أي دون أن يتوقع أسئلة، نتائج فكرية أو أخلاقية، في استعداد يسير لتلقي ما يعطيه الشاعر، هذا القارئ تمنحه هذه الآثار في لغتها كل جواب يمكنه أن يتمناه. ليس لدى كافكا ما يقوله لنا بصفته لاهوتياً أو فيلسوفاً، بل بصفته شاعراً وحسب. إن إبداعاته الشعرية العظيمة تقدم لنا أحلام ورؤى حياته الصعبة المتوحدة، أمثولات على تجاربه ومتاعبه ومسراته. وهذه الأحلام والرؤى هي وحدها التي يتعيّن علينا أن نبحث عنها لديه ونتلقاها” (هرمان هسّه، الحائز على جائزة نوبل للأدب لعام 1946).

فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة. تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته. حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته. جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.
فرانز كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمانية في فن الرواية والقصة القصيرة. تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. امضى وقت فراغه في الكتابة الادبية التي راى بها هدف وجوهر حياته. القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، معظمها - يشمل رواياته العظمى (الحكم) و(الغائب) التي لم ينهها- نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته. حياته كانت مليئة بالحزن والمعاناة، بما في ذلك علاقته بوالده. فكافكا كان مثقفا حساسا وقع تحت حكم والد مستبد وقوي، عنه، هكذا قال، كتبت كل إنتاجاته. فكتب رسالته الطويلة تحت عنوان (رسالة لأب). الامر يبرز بصورة خاصة في كتابه (الحكم) حيث يقبل الشاب حكم الموت الذي اصدره عليه والده ويغرق. كان كافكا نباتيا واشمأز من أكل اللحوم، وهنالك من يربطون هذا بمهنة جده الذي كان جزارا. عرف كافكا على انه شخص يصعب عليه اتمام الامور، وهو الامر الذي ميز كتابته حيث كان يجد صعوبة في انهاء إنتاجاته. جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.