"في تلك الساعات قلت إذا تعانقنا سأردد على مسمعه: "ما يحصل لي لا يحصل لأحد" هكذا نتصور، نحن أبناء البشر، أننا وحدنا أصحاب العذابات الكبرى ولا أحد غيرنا يستحقها، نحن الذين نعيش "ضاحية الغضب" نستمع خطب الآلهة القدماء، ونحل ضيوفاً لرفاق اللعنات أمثالنا، الذين تجرعوا السم قطرة قطرة، كي يبقوا في حالة احتضار، حتى لا يكون الموت إلا إقامة مؤقتة، والحياة دائماً هي المرة الأخيرة".
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.