رواية بروفيتيا بقلم رانيا رمضان ... لو أعطانا الله قدرة لرؤية مستقبلنا و أن يكون لنا حرية تغيير أقدارنا كيفما نشاء ،لوجدنا بأن اختيار الله و تدبيره لنا هو الخير فسبحانه مدبر الأمور . الله يختار حياة مناسبة و متكاملة، و متزنة، لكلٍ منا بالخير و الشر ، و الفرح و الحزن ، و الرزق و الحرمان ، الله يحدد لكل منا حياة تناسبه و تكون بأقل الخسائر علي عكس ما نراه أحيانا أن حياتنا سيئة للغاية . لأن و إن جاءت لنا الفرصة أن نرى مستقبلنا و نغير في حياتنا كلما نشاء لسوف نعاني أضعاف مضاعفة من اختياراتنا. قد تكون اختياراتنا و أن كانت ظاهرها خير قد تكون اختيارات سيئة فيما بعد لأن باطنها شر لنا . بينما اختيارات الله هي دائمًا خير لنا و إن كان ظاهرها لا يرضينا في البداية و لكن في باطنها الخير الدائم لنا