رواية بعد الغروب تأليف محمد عبد الحليم عبد الله .. رومانسية كلاسيكية حالمة تطفح بالأشواق والمشاعر الجميلة المهذبة، لغتها راقية وأحساسها عذب، نكهة حزن صعبة تطغى على كل صفحات الرواية حتى تلك المشرقة، ما أصعب الحياة حين تجري رياحها بما لا تشتهي سفننا،

ما أقسى الخواء الذي تتركه وسائد الأحلام الفارغة وما أتعس لحظات إنكسار الأماني التي كانت يوماً ما هي الأمل المتعلق به حياتنا، ربما هذه الرواية تعكس الكثير من التناقضات التي تجري في الحب والحياة، الزواج والعاطفة والحزن، وحتى غروب الشمس يبدو لك شيئاً متناقضاً وعصياً على التفسير، ذكرتني هذه الرواية بعبقري الأدب الألماني جوته وروايته (آلام فيرتر) لا أقول هي نفس القصة ولكنها الأحلام ذاتها والحزن ذاته والفارق أن أحد أبطال القصتين مات منتحراً والآخر قتلته الحياة بعد أن سلبته رحيق شبابها وأفنته في متاهات مملة وفارغة..

رواية بعد الغروب تأليف محمد عبد الحليم عبد الله .. رومانسية كلاسيكية حالمة تطفح بالأشواق والمشاعر الجميلة المهذبة، لغتها راقية وأحساسها عذب، نكهة حزن صعبة تطغى على كل صفحات الرواية حتى تلك المشرقة، ما أصعب الحياة حين تجري رياحها بما لا تشتهي سفننا،

ما أقسى الخواء الذي تتركه وسائد الأحلام الفارغة وما أتعس لحظات إنكسار الأماني التي كانت يوماً ما هي الأمل المتعلق به حياتنا، ربما هذه الرواية تعكس الكثير من التناقضات التي تجري في الحب والحياة، الزواج والعاطفة والحزن، وحتى غروب الشمس يبدو لك شيئاً متناقضاً وعصياً على التفسير، ذكرتني هذه الرواية بعبقري الأدب الألماني جوته وروايته (آلام فيرتر) لا أقول هي نفس القصة ولكنها الأحلام ذاتها والحزن ذاته والفارق أن أحد أبطال القصتين مات منتحراً والآخر قتلته الحياة بعد أن سلبته رحيق شبابها وأفنته في متاهات مملة وفارغة..

هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث ، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها .. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة ، وتخرج في مدرسة " دار العلوم " العلي...
هو أحد رموز الرواية في الأدب العربي الحديث ، ومن أكثر الذين تحولت أعمالهم الأدبية إلى أفلام سينمائية بسبب ما تميز به من ثراء في الأحداث والشخصيات والبيئة المحيطة بها .. وهي الخصائص التي ميزت أعماله عن سائر الروائيين من جيله. من مواليد 2/3/1913 بمحافظة البحيرة ، وتخرج في مدرسة " دار العلوم " العليا عام 1937 . نشرت أول قصة له ، وهو ما يزال طالبا في عام 1933 ، وعمل بعد تخرجه محررا بمجلة " مجمع اللغة العربية " حتى أصبح رئيسا لتحرير مجلة المجمع . عين مساعدا لسكرتير عام نادي القصة ، وجمعية الأدباء في 21/4/1963 ، وعين عضوا لمجلس إدارة جمعية الأدباء في 1/11/1967 . من أهم مؤلفاته :- ( بعد الغروب – شمس الخريف – الجنة العذراء – للزمن بقية – شجرة اللبلاب ..وغيرها ) كما كتب العديد من القصص القصيرة . ترجم العديد من أعماله إلي اللغات الفارسية ، والإنجليزية ، والفرنسية ، الإيطالية ، والصينية ، والألمانية ، كما تحولت معظم رواياته إلي أفلام سينمائية . الجوائز التي حصل عليها: جائزة المجمع اللغوي عن قصته " لقيطة " عام 1947 .

2023-10-30