رواية بيدي لا بيد عمرو رانيا الطنوبي .. إذا كنت قد اخترت الوقوف علي هامش الحياة
فلا تنتظر من أحد أن يجذبك الي الحياة نفسها
لانك ابتداءا اخترت الهامش
وإذا اردت أن تحترق مضحيا بنفسك من أجل الآخرين
فلا تندم او تحزن
إذا رأيت رمادك المنثور أرضا قد داسه يوما من احترقت من اجلهم
لأنك
لم تخلق من أجل أن تحرق نفسك
وإذا قررت أن تترك سفينة حياتك لربان غيرك
فلا تغضب
إن سار بها علي درب غير دربك
في الحياة أنت من تصنع ذاتك وأنت من تغزل ايام عمرك
فإذا لم تفعل
فلا تنتظر من احد أن يفعل لك ما كان يستوجب عليك فعله وقبل الندم ثق أن ما حدث كان
بيـدك انت لا بيـد غيرك
بيـدي لا بيـد عمـرو
حين نعيش الحياة معلقين بين قرار و مصير
أهو بايدينا أم أننا له مدفوعين ؟؟؟
هنا ستجدون الاجابة !!!!
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.