رواية تسعة عشر للمؤلف أيمن العتوم .. كنت أشعر دائمًا أَنّ بابًا يُفضي إلى مكتبة من خلفه، ليس بابًا عاديًا، إنّه بابٌ يفتح على المُطلَق، وعلى الحياة الأخرى الأكثر إدهاشًا وغموضًا وسحرًا. إنّه بابٌ يفصل بين حياتين، بين حياة تافهة ساذجة، وبين حياة جادّة نابهة. لكأنّ الباب هو البرزخ بين هاتين الحياتين، وعليه فإنّه من اللائق أن تخلع عنك تفاهتك قبل أنْ تخطو الخُطوة الأولى عبر هذه البوّابة، وتلبس لِباس الرّهبان المقيمين في حضرة الصلوات الطاهرات..
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.