رواية خطط الغيطاني

رواية خطط الغيطاني

تأليف : جمال الغيطاني

النوعية : روايات

حفظ تقييم
إن «خطط الغيطانى» كتجربة متميزة فى الكتابة الروائية العربية ولقطع دابر التشكيك فى تعدديتها، ولمجاوزة الاستنساخ والتقليد للسرد التراثى، فتحت كوى جديدة فى أنفاق المسار الروائى العربى، ودشنت قنوات للحوار مع فنون مجاورة فن العمارة، هندسة المدن، على قدر كبير من النضج والأهمية،

وبفرادة غير مسبوقة فى كتابة الرواية، إذ ظل التبادل بين الفنون فى الرواية العربية فى حدود التوظيف الجاهز لها ضمن بنية حاضنة، والحال أنه فى «خطط الغيطانى» تبادل اندماجى وكنائى واستعارى يخرق الخصائص النوعية للكتابة والعمارة عبر اشتغال تشكيلى تعددى يعيد للكتابة الروائية سبلا غير مطروقة، قد يكون الكاتب نفسه غير مدرك لكل أبعاد خطورتها الإبداعية، ويكفيه أن يدرك أنه لا يعيد البدايات السالفة للرواية التاريخية العربية فى فجر نشأتها، وأنه يستطيع - عبر التوسطات اللغوية الشكلية وعبر المراوغات المجازية والرمزية - التعبير الآمن عن أفكاره ورؤاه الجذرية لنقول إنه قد تمكن فى «خططه» من «مزج المراجع» فى معادلة بأكثر من مجهول يبدو أنه يبحث لها عن حلول - جذرية أيضا - فى كل نص إبداعى جديد يكتبه.

إن «خطط الغيطانى» كتجربة متميزة فى الكتابة الروائية العربية ولقطع دابر التشكيك فى تعدديتها، ولمجاوزة الاستنساخ والتقليد للسرد التراثى، فتحت كوى جديدة فى أنفاق المسار الروائى العربى، ودشنت قنوات للحوار مع فنون مجاورة فن العمارة، هندسة المدن، على قدر كبير من النضج والأهمية،

وبفرادة غير مسبوقة فى كتابة الرواية، إذ ظل التبادل بين الفنون فى الرواية العربية فى حدود التوظيف الجاهز لها ضمن بنية حاضنة، والحال أنه فى «خطط الغيطانى» تبادل اندماجى وكنائى واستعارى يخرق الخصائص النوعية للكتابة والعمارة عبر اشتغال تشكيلى تعددى يعيد للكتابة الروائية سبلا غير مطروقة، قد يكون الكاتب نفسه غير مدرك لكل أبعاد خطورتها الإبداعية، ويكفيه أن يدرك أنه لا يعيد البدايات السالفة للرواية التاريخية العربية فى فجر نشأتها، وأنه يستطيع - عبر التوسطات اللغوية الشكلية وعبر المراوغات المجازية والرمزية - التعبير الآمن عن أفكاره ورؤاه الجذرية لنقول إنه قد تمكن فى «خططه» من «مزج المراجع» فى معادلة بأكثر من مجهول يبدو أنه يبحث لها عن حلول - جذرية أيضا - فى كل نص إبداعى جديد يكتبه.

•جمال أحمد الغيطاني علي •ولد عام 1945، التاسع من مايو، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا). •نشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثين عاما. •تلقى تعليمه في مدرسة عبدالرحمن كتخدا الابتدائية، ومدرسة الجمالية الابتدائية. •تلقى تعليمه الاعدادي في مدرسة محمد عل...
•جمال أحمد الغيطاني علي •ولد عام 1945، التاسع من مايو، في قرية جهينة محافظة جرجا (سوهاج حاليا). •نشأ في القاهرة القديمة، حيث عاشت الأسرة في منطقة الجمالية، وأمضى فيها ثلاثين عاما. •تلقى تعليمه في مدرسة عبدالرحمن كتخدا الابتدائية، ومدرسة الجمالية الابتدائية. •تلقى تعليمه الاعدادي في مدرسة محمد علي الاعدادية. •بعد الشهادة الإعدادية التي حصل عليها عام 1959، التحق بمدرسة العباسية الثانوية الفنية التي درس بها ثلاث سنوات فن تصميم السجاد الشرقي وصباغة الألوان. •تخرج عام 1962، وعمل في المؤسسة العامة للتعاون الانتاجي رساما للسجاد الشرقي، ومفتشا على مصانع السجاد الصغيرة في قرى مصر، أتاح له ذلك زيارة معظم أنحاء ومقاطعات مصر في الوجهين القبلي والبحري. •أعتقل عام 1966 بتهمة الانتماء الى تنظيم ماركسي سري. وأمضى ستة شهور في المعتقل تعرض خلالها للتعذيب والحبس الإنفرادي. وخرج من المعتقل في مارس 1967. •عمل مديرا للجمعية التعاونية لخان الخليلي، وأتاح له ذلك معايشة العمال والحرفيين الذين يعملون في الفنون التطبيقية الدقيقة. •كتب أول قصة قصيرة عام 1959. •نشر أول قصة يوليو 1963. وعنوانها (زيارة) في مجلة الأديب اللبنانية. وفي نفس الشهر نشر مقالا في مجلة الأدب التي كان يحررها الشيخ أمين الخولي، وكان المقال حول كتاب مترجم عن القصة السيكولجية.