
وبفرادة غير مسبوقة فى كتابة الرواية، إذ ظل التبادل بين الفنون فى الرواية العربية فى حدود التوظيف الجاهز لها ضمن بنية حاضنة، والحال أنه فى «خطط الغيطانى» تبادل اندماجى وكنائى واستعارى يخرق الخصائص النوعية للكتابة والعمارة عبر اشتغال تشكيلى تعددى يعيد للكتابة الروائية سبلا غير مطروقة، قد يكون الكاتب نفسه غير مدرك لكل أبعاد خطورتها الإبداعية، ويكفيه أن يدرك أنه لا يعيد البدايات السالفة للرواية التاريخية العربية فى فجر نشأتها، وأنه يستطيع - عبر التوسطات اللغوية الشكلية وعبر المراوغات المجازية والرمزية - التعبير الآمن عن أفكاره ورؤاه الجذرية لنقول إنه قد تمكن فى «خططه» من «مزج المراجع» فى معادلة بأكثر من مجهول يبدو أنه يبحث لها عن حلول - جذرية أيضا - فى كل نص إبداعى جديد يكتبه.
وبفرادة غير مسبوقة فى كتابة الرواية، إذ ظل التبادل بين الفنون فى الرواية العربية فى حدود التوظيف الجاهز لها ضمن بنية حاضنة، والحال أنه فى «خطط الغيطانى» تبادل اندماجى وكنائى واستعارى يخرق الخصائص النوعية للكتابة والعمارة عبر اشتغال تشكيلى تعددى يعيد للكتابة الروائية سبلا غير مطروقة، قد يكون الكاتب نفسه غير مدرك لكل أبعاد خطورتها الإبداعية، ويكفيه أن يدرك أنه لا يعيد البدايات السالفة للرواية التاريخية العربية فى فجر نشأتها، وأنه يستطيع - عبر التوسطات اللغوية الشكلية وعبر المراوغات المجازية والرمزية - التعبير الآمن عن أفكاره ورؤاه الجذرية لنقول إنه قد تمكن فى «خططه» من «مزج المراجع» فى معادلة بأكثر من مجهول يبدو أنه يبحث لها عن حلول - جذرية أيضا - فى كل نص إبداعى جديد يكتبه.