رواية خفة يد بقلم إسلام أبو شكير ....تبدأ "خِفَّةُ يد" مع الرّاوي وسلامة ويوسف وعروة المدني وسوسن ملاك وسيمو وآخرين وأخريات، وتنتهي مع شخصيّة واحدة ووحيدة لا تعرف نفسها، كما لا يعرفها القارئ من هي بالضبط. شخصيّات تتخلّق مستقلّة عن بعضها البعض، لكلّ منها ذاتها الخاصّة، وتاريخها، ومزاجها، ومسارها الحرّ في الحياة. لكنّ المسافة بين
الشخصيّة والأخرى تضيق شيئاً فشيئاً، إلى أن تجد الشخصيات نفسها في حالة صدام صاخب، تضطرّ معه كلُّ منها إلى ابتلاع الأخرى.وبين البداية والنهاية يفتح القارئ عينيه مراراً، وهو متيقّن من أنّه أمسك بخيوط العمل، لكنّه يكتشف كلّ مرّة أنّها ألعاب الخفّة الماكرة، التي يبرعُ بها إسلام أبو شكير، ولكنه هنا يُظهِر براعة فريدة حيث يستدرج قارئه إلى ألعابه دون أن يشعر، ليكون واحداً من ضحاياها الكثر الذين كان شاهداً على سقوطهم واحداً تلو الآخر.عن إسلام أبو شكير:قاص وروائي وصحفي سوري مقيم في الإمارات. صدر له: (43<40) مجموعة قصص 2009، (استحواذ) مجموعة قصص 2011، (الـ O سلبي الأحمر والمشعّ) مجموعة قصص 2012، (القنفذ) رواية 2013، (الحياة داخل كهف - المرايا) مجموعة قصص 2016، (الحياة داخل كهف - الصور التذكارية) مجموعة قصص 2016، (زجاج مطحون) رواية، منشورات المتوسط، ميلانو، إيطاليا 2016، (أرملة وحيد القرن) مجموعة قصص، منشورات المتوسط، ميلانو، إيطاليا 2019.