كان المسيح يبعث بتلاميذه كحملان إلى قطيع الذئاب، لكني لست المسيح، أنا رجل حقود وممتلئ بالكراهية، والكراهية تولّد الانتقام. كنت أشعر بالظلم، والعالم يلتف حول رقبتي كحبل ثخين، تلقيت الطعنة تلو الطعنة من أقرب الناس إلي: والدي،
زوجتي، ابنتي. لماذا لم أغفر وأحاول نسيان الماضي؟ كبر الحقد في صدري، حتى لم يعد هناك متّسع للحب، ورغبت في الثأر أكثر من أي شيء آخر، فدمرت حياتي وحياة الآخرين. هل أنا ضحية أم جلاد؟ هل العدالة في الانتقام؟ لماذا تأخذنا الحياة إلى دروب لا نشتهيها؟ أصبحت أعيش في سلسلة من الانتقامات. آه، كم خدعت نفسي وكذبت عليها! إنه الغرور الأعمى الذي دفعني نحو الهاوية والسراب. يا إلهي، هل أنا سيئ إلى هذه الدرجة؟
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.