رواية رحلة انتقام من تأليف خولة محمد مهيوب الشرعبي .. كان صدى خطواته على بلاط أرضية المكان يتردد كصدى ضرب الطبول في قصر خاوي.ظل يمشي ببطء محاولا عدم إخافتها. فالركض في منظوره مظهرا من مظاهر الخوف، عندما تخاف 'أنت' تركض وعندما تركض تكون هاربا من خوف ما. قالوا له لم يعد هنالك أحد لكنه يشعر بها .لطالما كان قلبه بوصلة إتجاهات من لحم ودم ، وليس له من الإتجاهات إلا وجهها. يشعر بميار ،يشعر بروحها ساكنة في إحدى زوايا هذا الملجأ اللعين.