يُقرِّرُ بَطلُ القِصةِ القِيامَ برِحْلةٍ في مُنْطادِ مِن مَدِينةِ فرانكفورت الأَلْمانيةِ مُتَّجهًا نَحوَ فرنسا، لَكنَّه يُفاجَأُ بغَرِيبٍ يَقفِزُ داخِلَ المُنطادِ أثناءَ صُعودِهِ ولا يَقدِرُ عَلى التَّخلُّصِ مِنْه. يَنوِي المُرافِقُ الغَرِيبُ اصْطِحابَ المُنطادِ لأَعْلى مَسافةٍ مُمكِنةٍ في الهَواء، ولَوْ على حِسابِ حَياتِه وحَياةِ بَطَلِ قِصتِنا. وأثناءَ ذَلِك، يَروِي المُرافِقُ الغَرِيبُ الأَطْوارِ بَعضَ الأَحْداثِ التارِيخيةِ المُرتبِطةِ بالسَّفرِ بمَناطِيدِ الهَواء. يُحاوِلُ بَطلُ القِصةِ مَنْعَ مُرافِقِه مِن تَخرِيبِ المُنطادِ بكُلِّ السُّبلِ المُمكِنة؛ فتُرَى هَلْ سيَنجَح؟ ومَا الذي ستَئُولُ إلَيْه الأُمُور؟