رواية شجرة اللبلاب تأليف محمد عبد الحليم عبد الله ..
شارك الكتاب مع اصدقائك
2023-11-24
رواية جميلة تحمل قصص الحياة الواقعية وداخل كل انسان تللك الذكريات والالام والسنين واسلوب سرد راقي
2021-08-19
# شجرة اللبلاب#
#الكاتب أستاذ محمد عبدالحليم عبدالله #
#نوع الرواية#
عاطفية / نفسية
#مراجعة نقدية بقلم عبده حسين إمام، شاعر وكاتب#
#نسخة إليكترونية #185 صفحة
#عنوان الرواية#
شجرة اللبلاب وهى المعادل الموضوعي لقصة الحب التي ترعرعت وقام العاشقان بريها من عاطفة حارة ومشاعر امتزجت ببعض الاضطراب فكانت هذه الشجرة حلقة الوصل بين عالميهما المختلفين ووسيلة الاتصال اليسيرة بينهما وانعكس عليها الحب بين ذروة التوهج وفتور التباعد في آن، ولكن يؤخذ على العنوان أن شجرة اللبلاب في مخيلة القارئ عادة ما تكون رمزا للتسلق والانتهازية التي لا تليق وليس محلها اقترانها مع قصة حب صادقة ولدت من رحم قلب عانى الكذب والخيانة، ولكن أراد الكاتب أن يبتكر معنى مجازيا جديد تفردت به أحداث الرواية لشجرة اللبلاب.
#الفكرة #
الرواية تكاد تكون سيرة ذاتية للكاتب بما تحمله حياته من نظرة سلبية تجاه المرأة، النظرة التي بنيت على تجربة فردية وذاتية للكاتب، وحياته في الطفولة والصبا في قريته الخضراء.
#الشخصيات#
شخصية حسنى: يحسب للكاتب الكبير أنه تجاوز الإطار التقليدي للشخصية الاعتيادية بأوصافها الظاهرية والتي استند عليها ادباء تلك الفترة حيث تجاوز الكاتب ظاهر الشخصية وغاص بعمق في صراعاتها النفسية الداخلية التي جعلته يسير بعقدة متجددة ضد المرأة ومساورته الشك المطلق في أي علاقة زوجية أو عاطفية.
شخصية زينب: تكاد تكون روحا أثيرية صاغ وصفها الخيال أكثر من الواقع.
براعة رسم الشخصيات؛ الأب، زوجة الأب، الصديق الوفي عازف الناي.
#الحبكة الدرامية
-خلفية الأديب الثقافية والأخلاقية لاحت في منتهى الرقى حتى في وصف العقدة والتي تبلورت في حادث غير مقبول اجتماعيا ولا أخلاقيا ولكن مر عليه الكاتب كالنسيم وبث المقدمات والتبعات دون المرور بالحدث نفسه.
- في المساحة القصيرة لشخصية زينب بدى جليا قهر المرأة في المجتمعات الشرقية.
#أسلوب السرد#
- الرواية صدرت عام 1949 وبالتالي فهي تندرج ضمن إرهاصات وما بعد بدايات ميلاد الرواية بشكلها الذى بدأ يتواجد في الأدب العربي كفنٍ جديد من فنون الأدب يضاف الى ذلك دراسة الكاتب بكلية دار العلوم هي الكلية الرائدة في تدريس اللغة العربية وجميع أصولها، لذا سنكتشف رهافة الأسلوب وسموه والذى يميز كاتبنا خاصة، وسنجد فخامة اللغة والاختيار الجيد للكلمات والأوصاف بأساليب بلاغية في صورها المثالية التي يحتذى بها وتؤخذ كأمثلة في كتب تدريس الأدب، ولكن يقابل ذلك إسهاب وافراط في التعبير عن الحدث فما تكفيه جملة أو اثنتان، يتم التعبير عنه في فقرة كاملة ونحسب ذلك تمكنا لغويا ولكنه نال من سرد الرواية شيئا ما.
- سيطرة الراوي على جميع الاحداث العالم بكل شيء.
- ادراج كلمات تضطر القارئ لفتح المعجم اللغوي مثل غدائر، عرانين، نأمة، ذؤابة.
- استخدام مصطلحات معبرة عن الفترة الزمنية؛ لعبة صندوق الدنيا، الوشم الأخضر على ظاهر اليد يمثل سنابل القمح، الطربوش، رسائل البريد الورقية.
- لم يكن رحيل (زينب) بالحدث الجلل الذي أثر على حسنى مما يجعل القارئ ناقم عليه وعلى أنانيته ووضاعته وعدم الاقتناع بمبرراته القديمة لاحتقار المرأة بعد هبوط هذا الملاك إليه.
- تم توظيف الطبيعة مثل شخصية محورية شاركت في الأحداث بمنتهى التأثير والانعكاسات الصادرة في نفوس الأبطال.
#الحوار#
اللغة العربية الراقية التي يطغى فيها صوت وأسلوب الكاتب على جميع الشخصيات.
#الرسالة#
ما تنحته شياطين الماضي في القلب مستحيل أن تمحوه الملائكة في الحاضر والمستقبل.
#الغلاف#
ذو نمط كلاسيكي معبر عن اضطراب الشخصية الرئيسية ولكن لم يعبر عن ملائكية شريكته في قصة الحب المحطمة.
#اقتباسات من الكتاب#
1. لقد فقدت أمي وأنا في الخامسة من عمري، ودست تراب المقبرة حافي القدمين وأنا صغير، ورأيتهم هناك يدفنون الحنان.
2. نسيا ان امرأة في العشرين ورجلا في الخمسين، تقوم بين قلبيهما وجسميهما هوة سحيقة وإن ضمهما فراش واحد.
3. رأيت زوجة ابى وابن عمها غارقين في قبلة لم تكن خاطفة، فاستطعت أن أدرك ما كان يفعلان.
4. الحب رق وعبودية اختيارية. وأشد العبيد طاعة لمولاه هو أجدرهم بأن يُسمى حبيباً.
5. ان شجرة اللبلاب بدت ذابلة وكأنها عطشى، كأنما كنت تسقيها انت من نافذتك، وكأنما هي تشرب بسوابق اغصانها لا بجذورها ... نسيت، لقد كنت تسقى من نافذتك مخلوقة اخرى غير هذه الشجرة، اتذكرها؟ ايها القاسي. لماذا انت؟
6. وهناك تحت شجرة الجميز العتيقة أجلس وحدي، فقد عودتني الوحدة لذة التأمل.
7. كنت في ذلك الحين أن وراء كل زوج رجلا غريبا يتوارى خلف جدا أو أستار، إذن فلا فرق بين الجميلة والدميمة منهن، كلهن خائنات.
8. كنت أنا أنظر إلى الحياة نظرة مترددة متحيرة قلقة، فيها خوف وفيها تشكك، كنظرتي إلى المرأة سواء بسواء.
9. كنت أشم من وجه زينب الصبوح ومن عينيها الراضيتين رائحة الشفاعة فيجنح قلبي قليلا الى العفو.
10. أعجبني فيها الوفاء وان كان متطرفا، وأعجبني الحب وان كان عنيفا جارفا.
11. توقع كل شيء إلا أن أقول لك: إنني كنت مخدوعة فيك.
12. ولعل زينب لا ذنب لها ولكن حظها هو الذي يسر لها أن تعرض لرجل مثلى.
13. أهي منتحرة؟ هل أشقيتها أنت أيها الشاب؟
-العمل السينمائي عن الرواية
لم يلتزم الفيلم بأحداث الرواية وإنما استمد فقط العقدة الرئيسية لشخصية البطل والإصرار على النهاية السعيدة ككل أفلام الستينات رغم النهاية المأساوية للبطلة في العمل الروائي.
#الكاتب أستاذ محمد عبدالحليم عبدالله #
#نوع الرواية#
عاطفية / نفسية
#مراجعة نقدية بقلم عبده حسين إمام، شاعر وكاتب#
#نسخة إليكترونية #185 صفحة
#عنوان الرواية#
شجرة اللبلاب وهى المعادل الموضوعي لقصة الحب التي ترعرعت وقام العاشقان بريها من عاطفة حارة ومشاعر امتزجت ببعض الاضطراب فكانت هذه الشجرة حلقة الوصل بين عالميهما المختلفين ووسيلة الاتصال اليسيرة بينهما وانعكس عليها الحب بين ذروة التوهج وفتور التباعد في آن، ولكن يؤخذ على العنوان أن شجرة اللبلاب في مخيلة القارئ عادة ما تكون رمزا للتسلق والانتهازية التي لا تليق وليس محلها اقترانها مع قصة حب صادقة ولدت من رحم قلب عانى الكذب والخيانة، ولكن أراد الكاتب أن يبتكر معنى مجازيا جديد تفردت به أحداث الرواية لشجرة اللبلاب.
#الفكرة #
الرواية تكاد تكون سيرة ذاتية للكاتب بما تحمله حياته من نظرة سلبية تجاه المرأة، النظرة التي بنيت على تجربة فردية وذاتية للكاتب، وحياته في الطفولة والصبا في قريته الخضراء.
#الشخصيات#
شخصية حسنى: يحسب للكاتب الكبير أنه تجاوز الإطار التقليدي للشخصية الاعتيادية بأوصافها الظاهرية والتي استند عليها ادباء تلك الفترة حيث تجاوز الكاتب ظاهر الشخصية وغاص بعمق في صراعاتها النفسية الداخلية التي جعلته يسير بعقدة متجددة ضد المرأة ومساورته الشك المطلق في أي علاقة زوجية أو عاطفية.
شخصية زينب: تكاد تكون روحا أثيرية صاغ وصفها الخيال أكثر من الواقع.
براعة رسم الشخصيات؛ الأب، زوجة الأب، الصديق الوفي عازف الناي.
#الحبكة الدرامية
-خلفية الأديب الثقافية والأخلاقية لاحت في منتهى الرقى حتى في وصف العقدة والتي تبلورت في حادث غير مقبول اجتماعيا ولا أخلاقيا ولكن مر عليه الكاتب كالنسيم وبث المقدمات والتبعات دون المرور بالحدث نفسه.
- في المساحة القصيرة لشخصية زينب بدى جليا قهر المرأة في المجتمعات الشرقية.
#أسلوب السرد#
- الرواية صدرت عام 1949 وبالتالي فهي تندرج ضمن إرهاصات وما بعد بدايات ميلاد الرواية بشكلها الذى بدأ يتواجد في الأدب العربي كفنٍ جديد من فنون الأدب يضاف الى ذلك دراسة الكاتب بكلية دار العلوم هي الكلية الرائدة في تدريس اللغة العربية وجميع أصولها، لذا سنكتشف رهافة الأسلوب وسموه والذى يميز كاتبنا خاصة، وسنجد فخامة اللغة والاختيار الجيد للكلمات والأوصاف بأساليب بلاغية في صورها المثالية التي يحتذى بها وتؤخذ كأمثلة في كتب تدريس الأدب، ولكن يقابل ذلك إسهاب وافراط في التعبير عن الحدث فما تكفيه جملة أو اثنتان، يتم التعبير عنه في فقرة كاملة ونحسب ذلك تمكنا لغويا ولكنه نال من سرد الرواية شيئا ما.
- سيطرة الراوي على جميع الاحداث العالم بكل شيء.
- ادراج كلمات تضطر القارئ لفتح المعجم اللغوي مثل غدائر، عرانين، نأمة، ذؤابة.
- استخدام مصطلحات معبرة عن الفترة الزمنية؛ لعبة صندوق الدنيا، الوشم الأخضر على ظاهر اليد يمثل سنابل القمح، الطربوش، رسائل البريد الورقية.
- لم يكن رحيل (زينب) بالحدث الجلل الذي أثر على حسنى مما يجعل القارئ ناقم عليه وعلى أنانيته ووضاعته وعدم الاقتناع بمبرراته القديمة لاحتقار المرأة بعد هبوط هذا الملاك إليه.
- تم توظيف الطبيعة مثل شخصية محورية شاركت في الأحداث بمنتهى التأثير والانعكاسات الصادرة في نفوس الأبطال.
#الحوار#
اللغة العربية الراقية التي يطغى فيها صوت وأسلوب الكاتب على جميع الشخصيات.
#الرسالة#
ما تنحته شياطين الماضي في القلب مستحيل أن تمحوه الملائكة في الحاضر والمستقبل.
#الغلاف#
ذو نمط كلاسيكي معبر عن اضطراب الشخصية الرئيسية ولكن لم يعبر عن ملائكية شريكته في قصة الحب المحطمة.
#اقتباسات من الكتاب#
1. لقد فقدت أمي وأنا في الخامسة من عمري، ودست تراب المقبرة حافي القدمين وأنا صغير، ورأيتهم هناك يدفنون الحنان.
2. نسيا ان امرأة في العشرين ورجلا في الخمسين، تقوم بين قلبيهما وجسميهما هوة سحيقة وإن ضمهما فراش واحد.
3. رأيت زوجة ابى وابن عمها غارقين في قبلة لم تكن خاطفة، فاستطعت أن أدرك ما كان يفعلان.
4. الحب رق وعبودية اختيارية. وأشد العبيد طاعة لمولاه هو أجدرهم بأن يُسمى حبيباً.
5. ان شجرة اللبلاب بدت ذابلة وكأنها عطشى، كأنما كنت تسقيها انت من نافذتك، وكأنما هي تشرب بسوابق اغصانها لا بجذورها ... نسيت، لقد كنت تسقى من نافذتك مخلوقة اخرى غير هذه الشجرة، اتذكرها؟ ايها القاسي. لماذا انت؟
6. وهناك تحت شجرة الجميز العتيقة أجلس وحدي، فقد عودتني الوحدة لذة التأمل.
7. كنت في ذلك الحين أن وراء كل زوج رجلا غريبا يتوارى خلف جدا أو أستار، إذن فلا فرق بين الجميلة والدميمة منهن، كلهن خائنات.
8. كنت أنا أنظر إلى الحياة نظرة مترددة متحيرة قلقة، فيها خوف وفيها تشكك، كنظرتي إلى المرأة سواء بسواء.
9. كنت أشم من وجه زينب الصبوح ومن عينيها الراضيتين رائحة الشفاعة فيجنح قلبي قليلا الى العفو.
10. أعجبني فيها الوفاء وان كان متطرفا، وأعجبني الحب وان كان عنيفا جارفا.
11. توقع كل شيء إلا أن أقول لك: إنني كنت مخدوعة فيك.
12. ولعل زينب لا ذنب لها ولكن حظها هو الذي يسر لها أن تعرض لرجل مثلى.
13. أهي منتحرة؟ هل أشقيتها أنت أيها الشاب؟
-العمل السينمائي عن الرواية
لم يلتزم الفيلم بأحداث الرواية وإنما استمد فقط العقدة الرئيسية لشخصية البطل والإصرار على النهاية السعيدة ككل أفلام الستينات رغم النهاية المأساوية للبطلة في العمل الروائي.