رواية غربة الديار بقلم يارا شريف رضوان .. طالعتْه هي بنظراتٍ حانية، هي فضوليةٌ نعم، تُجيد حشر أنفها في أمورٍ لا تعنيها كثيراً، لكنها -أبداً- لن تسمح لنفسها بجرح كبرياء شخص أحبته. ستحتفظ بسره هذا في صندوقٍ ثم ترمي به في البحر، لن تذْكُرَه في حضرته طالما لم يفعل هو، ستنتظره، وستنتظر قلبه الخائف أن يطمئن، أن يعرف أنها أول الأشخاص إحساساً به وبأوجاع قلبه، سيأتي إليها بقدميه اللتين تعبتا من حَمل هذا الحِمل الكبير وحدهما ويخبرها بكل شيء، وهي ستنتظر... حتى لو دام انتظارها لآخر العمر!.