بعد النجاح العالمي لرواية (ساعي بريد نيرودا) أبحر الكاتب التشيلي أنطونيو سكارميتا في قص ملحمة فريدة: ملحمة سكان ساحل مليسيا على البحر الأدرياتيكي الذين هاجروا إلى تشيلي هرباً من الحروب والعنف.
في روايته السابقة (عرس الشاعر)، روى أسباب ذلك الهروب. والمصير الغريب للأخوين كوبيتا: فأولهما ألقى بنفسه إلى البحر عندما لمح منهاتن، وواصل الثاني الرحلة إلى أن رست به السفينة في تشيلي. وفي روايته الجيدة الآن، (فتاة الترومبون)، يواصل القصة في الأراضي التشيلية، حين يسلم عازف ترومبون إلى استيبان طفلة في الثانية من عمرها مؤكداً له أنها حفيدته.
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.