رواية في المحطة البيضاء بقلم زكرياء غونام .. رواية اجتماعية تدور أحداثها في محطة الدار البيضاء المسافرين، حين يتحول يوم عاملة نظافة تدعى خديجة من صباح مشرق كسائر أيامها السابقة إلى أحداث ثقيلة متعبة تنظاف إلى سابقاتها ( البطالة، الزواج الفاشل، موت الأحباب...) كان هذا بسبب موقف شجاع أقدمت عليه تجاه أحد المسافرين، وهو ما جعل شمسها تأفل في بادئ اليوم. هذا الراكب هو أيضا أحد بطلي الرواية، يعاني صداع الماضي، جراء وفاة والده البائع المتجول نتيجة ظلم و تعسف رجال الأمن و القضاء، فأعدمه اليأس داخل جدران زنزانته. تتلاقى طرقهما و تنتهي بمشهد حزين هو ما أخذني لطرح السؤال التالي: لماذا يصيبها ذاك البرود تجاه الحياة؟ إذ يحصل أن لا تصبح للإنسان طاقة للمحاولة حتى لو رمق نور الانتصار .
