عند مُنتصف الليل ، بعد أن يتلاشي هدير القطار المُغادر ، الأخير ، تلتم المحطة الخاوية علي نفسها ، المحطة القديمة تحت حشد النجوم ، في هذا الوقت علي وجهة التحديد ، يَدخُل الرجل الغريب الصالة ، بمعطف بالِ وبعيون شاردة ، يُلقي نظرة سريعة علي المقاعد الفارغة ، يداه في جيبي معطفه الصوفي ، ياقته مرفوعة وشعرة أشيب طويل ، يقول للحارس العجوز الجالس عليّ كرسيه خلف الباب ، للعبارة ذاتها التي ظل يُكررها مُنذ عشرين سنة .
رواية كونكان تأليف سعد محمد رحيم
💖 هل يمكنك المساهمة؟ 💖
عزيزي القارئ والقارئة من فضلك لا تتجاهل هذا. 📚 موقعنا يهدف إلى توفير مكتبة إلكترونية مفتوحة للجميع، مليئة بالكتب المجانية التي يمكن تحميلها بسهولة ودون إعلانات مزعجة. نحن نعمل بجد للحفاظ على هذا النظام، ولكننا نعتمد على التبرعات الصغيرة من مستخدمينا الكرام 🙏. إذا كان بإمكانك المساهمة، حتى بمبلغ بسيط، سيساعدنا ذلك في استمرارية الموقع وإبقائه مفتوحًا للجميع.
إذا وجدت فائدة في هذا الموقع، نرجو منك دعمنا 💡❤️."