رواية لعنه الظلام و بداية الخليقة 4

رواية لعنه الظلام و بداية الخليقة 4

تأليف : اسلام الهاشمي الحامدي

النوعية : روايات

مقدمة القصة: لعنة الظلام وبداية الخليقة 4 في البداية… قبل أن يوجد الزمان والمكان، قبل أن ترسم حدود العوالم، وقبل أن تتشكل النجوم والمجرات، كان هناك صراع لا نهاية له. صراع بين النور والظلام، بين النظام والفوضى، بين الكيان الأول والفراغ السرمدي. لم يكن هذا الصراع معركة بين الخير والشر كما تخيلها البشر، ولم تكن ملحمة بطولية تروى للأجيال، بل كان أساس كل ما هو موجود، كان الجذر الأول للوجود ذاته. ومن بين الظلال التي سقطت في غياهب الأزمنة، ومن بين الشظايا المتناثرة لذلك الصراع الأبدي، ولدت اللعنة الأولى… لعنة حفرت في نسيج الزمن، وأعيدت كتابتها على مر العصور، تنتظر المختار الأخير الذي سيكشف الحقيقة… أو يسقط ضحية لها. في هذه القصة، لا يوجد بطل تقليدي، ولا نهاية سعيدة. بل هناك حقيقة دفنت منذ الأزل، ولعنة لا يمكن محوها، وصراع يمتد عبر العصور، ليصل إلى عمر… الذي لم يكن يدرك أنه ليس سوى قطعة في لعبة أعظم منه. فهل كان يملك الخيار؟ أم أن مصيره قد حدد منذ بداية الخليقة؟
مقدمة القصة: لعنة الظلام وبداية الخليقة 4 في البداية… قبل أن يوجد الزمان والمكان، قبل أن ترسم حدود العوالم، وقبل أن تتشكل النجوم والمجرات، كان هناك صراع لا نهاية له. صراع بين النور والظلام، بين النظام والفوضى، بين الكيان الأول والفراغ السرمدي. لم يكن هذا الصراع معركة بين الخير والشر كما تخيلها البشر، ولم تكن ملحمة بطولية تروى للأجيال، بل كان أساس كل ما هو موجود، كان الجذر الأول للوجود ذاته. ومن بين الظلال التي سقطت في غياهب الأزمنة، ومن بين الشظايا المتناثرة لذلك الصراع الأبدي، ولدت اللعنة الأولى… لعنة حفرت في نسيج الزمن، وأعيدت كتابتها على مر العصور، تنتظر المختار الأخير الذي سيكشف الحقيقة… أو يسقط ضحية لها. في هذه القصة، لا يوجد بطل تقليدي، ولا نهاية سعيدة. بل هناك حقيقة دفنت منذ الأزل، ولعنة لا يمكن محوها، وصراع يمتد عبر العصور، ليصل إلى عمر… الذي لم يكن يدرك أنه ليس سوى قطعة في لعبة أعظم منه. فهل كان يملك الخيار؟ أم أن مصيره قد حدد منذ بداية الخليقة؟