رواية للحلم بقية بقلم خلود مصطفى ... إلى أولئك المنكسرة قلوبهم؛ لأنهم فقدوا أحلامهم ومن حينها لم تزورهم السعادة، وتربع الحزن في قلوبهم، وأصبح عقلهم شارد معظم الوقت، وبه ألف فكرة وفكرة قوموا وكفكفوا أدمعكم، ولا تقولوا الدار ليست ديارنا فطالما هي باختيار الله فهي دارنا؛ فوالله لن يضعنا الله في مكان إلا ويعلم أنه أفضل مما كنا نريد ربما لم تكن تلك الكلية التي كنت تسعى إليها شر وأنت لا تعلم فأرضى بقضاء الله؛ فلم تكن هذه السنة التي يسمونها ثانوية عامة هي تحدد المصير فمصيرك بين يدي الله ثم بين يدك، وأنت وحدك القادر على صنع قمة منك فأنت من تصنعها وليست هي من تصنعك والسلام .