كان يقوم بكل ركة كأنه يؤدي مهمة خطيرة. وكانت عظام يديه مغطاة بالجلد اللامع المشدود والمخطط بتفرعات العرق كجلد الرقبة. وقبل أن يلبس حذاءه ذا الكعب العالي اللامع، حك الوحل العالق بنعله. وفي هذه اللحظة فقط رأته زوجته وهو يرتدي ملابس يوم عرسله وأدركت عندئذ كم هرم زوجها.