تقتحم هذه الرواية حقبةً من تاريخ سوريا وتعيد طرح الأسئلة الحارقة عن الصراع بين الأصوليين والسلطة- وهي حقبة كادت تقضي بها ثقافة الكراهية على الأخضر واليابس. تقود الرواية القرّاء من مدينة حلب الآسرة وعوالم نسائها وحياتهنّ السريّة إلى أفغانستان، مروراً بالرياض وعدن ولندن
وأمكنة أخرى، لتنسج تفاصيل لا شك أنّها ستترك روائحها ودمَها وكراهيتَها، كما ستترك رغبةَ الحب، والدهشةَ، في أرواح قرّاء هذا الكتاب تمكن خالد خليفة في هذه الرواية من سرد تجربة القمع المزدوج في ظل التنظيمات الاصولية وداخل مجتمع محروم من الديموقراطية، من خلال لغة متعددة المستويات، وشخصيات ممزقة أمام اسئلة المستقبل و أعلنت هيئة التحكيم للجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى لعام 2008 لائحة المرشحين الستة لنيل هذه الجائزة, وتم اختيار الكاتب والروائي السوري خالد خليفة عن روايته "مديح الكراهية
نحن نعمل على تصفية المحتوى من أجل
توفير الكتب بشكل أكثر قانونية ودقة لذلك هذا الكتاب غير متوفر حاليا حفاظا على حقوق
المؤلف ودار النشر.