رواية مصر والحماية من تأليف محمد احمد السيد .. كان تمركز عند مضيق جبل طارق ... الواجهة التى سيطر عليها الاسطول الانجليزي بقيادة الجنرال التابع باءسم الحكومة البريطانية \مارك جورج ..فقد اجتمع بالقاده السياسين الانجليز ...لأجل عمل تعزيزات لدى الجيش الانجليزى عند مناطق التمركز لهم عند المضيق ...ومعسكرات تتبع لهم عن حدود المحروسه....فى الوقت هذا كان ملف سرى للغايه يحمل قضية الدسائس المتواجدين عند الصعيد والذين يتباحثوا فى امور سياسيه تتبع للقياده والحكومه المصريه بشأن تعزيزات لهم تتم بشكل سرى واجتماعات سريه اخري لدى رجال السياسه المصريين بقيادة لواء أركان حرب \فؤاد طنطاوى الذى اجتمع لدى القاده بشأن الحادث المتواجد ف الاقصر عندما تم القبض علي اثنين من رجال الانجليز المتنكرين ف شكل اثنين من الصيادين...حتى تم الايقاع بهم ووقوعهم ف الاسر....ف الوقت الذى اعلنت تقارير عالميه من قبل سايكس ابراهام ...الذى اعلنت الامم المتحده عن ايقاف الحرب بين روسيا وانجلترا منذ 25 عاما....تلك الحرب التى تم ايقافها بالفعل ولكن القول هنا ان تقرير القنصل الروسى ابراهام...انه سيعلن عن مفاجأه لم تكن على البال او الخاطر....ف الوقت هذا تشكيل جماعات ارهابيه تعمل على تدمير لدى عربات انجليزيه وحريق لدى مبانى تتبع لضباط الجيش الانجليزى...وسميت بعد ذلك ب الفدائيين الذين عرفوا عند القياده الانجليزيه بمسمى رجال متمردين...حتى حلت الاوقات لاجل توجيه ضربات موجعه على معسكرات الانجليز ناحية مضيق جبل طارق ...ف الوقت هذا اثناء التباحث لدى الحادثة هذه ...فقد كشف عن الاسطول المصري المتواجد بالقرب من الحادث وهذا ما جعل للانجليز ان يقطعوا الشك باليقين...فهناك جنايه والجانى...هنا ..ولكن ما سر الهجوم العسكري هذا