رواية معركة لم تبدأ بعد بقلم عمر جوبا ابتسم ابتسامةً أخيرة لما وجدها تمد ذراعها إليه تريد أن تنتزعه من الموت أو تنتزع الموتَ منه لا يعلم، لكنه اطمأن، هدأ قلبه ونسيَ كل ما حوله، كان هدوء قلبه يزداد أكثر فأكثر حتى أحسّ أن خفقانه أصبح عسيرًا فأغمض عينيه في ألمٍ، وبكى! بكى ناعيًا نفسه وروحه التي لم تألف إلا روحًا واحدة، وقلبًا أحبّ حتى لم يدع
الحبّ فيه مكانًا إلا للموت، ستصل إليه قبل أن يتمكن الموتُ منه؟ ربما، حين ابتسم ابتسامةً أخيرة لما وجدها تمد ذراعها إليه تريد أن تنتزعه من الموت أو تنتزع الموتَ منه لا يعلم، لكنه اطمأن، هدأ قلبه ونسيَ كل ما حوله، كان هدوء قلبه يزداد أكثر فأكثر حتى أحسّ أن خفقانه أصبح عسيرًا فأغمض عينيه في ألمٍ، وبكى! بكى ناعيًا نفسه وروحه التي لم تألف إلا روحًا واحدة، وقلبًا أحبّ حتى لم يدع الحبّ فيه مكانًا إلا للموت، ستصل إليه قبل أن يتمكن الموتُ منه؟ ربما، حينها ستدري ما ستفعل لتمنع روحه من الرحيل، وربما وصلت متأخرًا فلا تجد إلا قصائد الوجع وسيفًا ما زال مقبضه في يده، ولهذا حكاية أخرى.