رواية مولوي

رواية مولوي

تأليف : صامويل بيكيت

النوعية : روايات

حفظ تقييم
رواية مولوي بقلم صامويل بيكيت .. مولوي هو بطل رواية ساخرة أريد له أن يكون سهما مُوجّها نحو المهزلة البشريّة، وأداء لا ترحم للهزئ من نتائج التّراكم الإنسانيّ وحتّى الّلغويّ. مُعرّضا بذلك الكلمات لنقيض القيمة التي تدّعيها. ما يهمّ فقط بالنّسبة إليه هو أن يراقب نفسه وأن يصفها ببراءة في كلّ ما يمرّ بها من أحوال وأهوال، براءة مرتبطة بحتميّة إقصائه، والتي تُسائل خلف هذا المفهوم النّظام الاجتماعيّ برمّته. مولوي هو المنبوذ الكامل الذي لا تترك طريقة تصويره العبقريّة المجال لفرضيّة أن لا ينتبه القارئ إلى ذلك. لكنّ الأشياء لا تقف عند هذا الحدّ، فبتأمّله من الدّاخل سيبدو معين إلهام من الصّعب أن ينضب أو تُمسك به كلمة واحدة. نراه محكوما بتحلّل تدريجيّ مُطّرد فلا نملك إلّا أن يلوح لنا بأنّنا إزاء كاريكاتير صارخ للمصير المحتوم لكلّ إنسان.
رواية مولوي بقلم صامويل بيكيت .. مولوي هو بطل رواية ساخرة أريد له أن يكون سهما مُوجّها نحو المهزلة البشريّة، وأداء لا ترحم للهزئ من نتائج التّراكم الإنسانيّ وحتّى الّلغويّ. مُعرّضا بذلك الكلمات لنقيض القيمة التي تدّعيها. ما يهمّ فقط بالنّسبة إليه هو أن يراقب نفسه وأن يصفها ببراءة في كلّ ما يمرّ بها من أحوال وأهوال، براءة مرتبطة بحتميّة إقصائه، والتي تُسائل خلف هذا المفهوم النّظام الاجتماعيّ برمّته. مولوي هو المنبوذ الكامل الذي لا تترك طريقة تصويره العبقريّة المجال لفرضيّة أن لا ينتبه القارئ إلى ذلك. لكنّ الأشياء لا تقف عند هذا الحدّ، فبتأمّله من الدّاخل سيبدو معين إلهام من الصّعب أن ينضب أو تُمسك به كلمة واحدة. نراه محكوما بتحلّل تدريجيّ مُطّرد فلا نملك إلّا أن يلوح لنا بأنّنا إزاء كاريكاتير صارخ للمصير المحتوم لكلّ إنسان.
واحد من أبرز كتاب المسرح فى القرن العشرين، حصل على جائزة نوبل عام 1969م. ولد بالقرب من دبلن بأيرلندا، عمل فى بداية حياته سكرتيراً للكاتب جيمس جويس، وترجم أعماله إلى الفرنسية. فى عام 1935م كتب روايته الأولى "مورفى" ثم لمع اسمه ككاتب مسرحى، من أشهر العبثيين فى القرن العشرين، ومن أهم مسرحياته: - "فى انتظار جودو" 1953. - "نهاية رحلة" 1957. - "الأيام السعيدة" 1961. - "كلمات وموسيقى" 1962. - "الحب الأول" 1970.
واحد من أبرز كتاب المسرح فى القرن العشرين، حصل على جائزة نوبل عام 1969م. ولد بالقرب من دبلن بأيرلندا، عمل فى بداية حياته سكرتيراً للكاتب جيمس جويس، وترجم أعماله إلى الفرنسية. فى عام 1935م كتب روايته الأولى "مورفى" ثم لمع اسمه ككاتب مسرحى، من أشهر العبثيين فى القرن العشرين، ومن أهم مسرحياته: - "فى انتظار جودو" 1953. - "نهاية رحلة" 1957. - "الأيام السعيدة" 1961. - "كلمات وموسيقى" 1962. - "الحب الأول" 1970.