رواية وردية ليل بقلم إبراهيم أصلان.."جبال الكحل..تفنيها المراود" هكذا كانت تقول ولم لا ؟ وهى التى امتلكت مكحلة مدورة من زجاج داخل مخدة صغيرة مكسوة بالساتان الوردى الباهت ومشغولة بالخرز الدقيق ،لها فوهة ،وسدادة مثل حلمة طرية ،معقودة بخيط من حرير ، مع مرود نحيل من العاج ، فلم لا ؟ رحم الله أمنا رأفة ماتت . وضاعت المكحلة ، ولم يعد باقيا الا القليل وظل المثل سائراً، كلما ضاقت أو ثقلت الاحزان : "جبال الكحل..تفنيها المراود"

رواية وردية ليل بقلم إبراهيم أصلان.."جبال الكحل..تفنيها المراود" هكذا كانت تقول ولم لا ؟ وهى التى امتلكت مكحلة مدورة من زجاج داخل مخدة صغيرة مكسوة بالساتان الوردى الباهت ومشغولة بالخرز الدقيق ،لها فوهة ،وسدادة مثل حلمة طرية ،معقودة بخيط من حرير ، مع مرود نحيل من العاج ، فلم لا ؟ رحم الله أمنا رأفة ماتت . وضاعت المكحلة ، ولم يعد باقيا الا القليل وظل المثل سائراً، كلما ضاقت أو ثقلت الاحزان : "جبال الكحل..تفنيها المراود"

ولد إبراهيم أصلان بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1935، ثم إنتقلت أسرته الى حي إمبابة الشهير التابع لمحافظة الجيزة. بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. بدأ أصلان الكتابة والنشر في عام 1965. وفي عام 1987 تم إنتدابه للعمل نائبا لرئيس تحرير سلسلة مختارات فصول وإستمر بها...
ولد إبراهيم أصلان بمدينة طنطا بمحافظة الغربية في عام 1935، ثم إنتقلت أسرته الى حي إمبابة الشهير التابع لمحافظة الجيزة. بعد أن أتم دراسته عمل بهيئة البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية. بدأ أصلان الكتابة والنشر في عام 1965. وفي عام 1987 تم إنتدابه للعمل نائبا لرئيس تحرير سلسلة مختارات فصول وإستمر بها إلى أن خرج للمعاش في عام 1995. فى عام 1997 عمل رئيسا لتحرير سلسلة آفاق الكتابة وأستمر بها الى أن استقال منها في عام 1999 عندما اشتعلت أزمة رواية (وليمة لأعشاب البحر) للروائي السوري حيدر حيدر، لكنه إستمر فى العمل لبعض الجرائد الخليجية بالمكافأة، والحياة اللندنية بالقطعة.