
"وفاء التوليب" رواية تجمع بين معاني الوفاء والعطاء، كما تتطرق لعلاقة الأحاسيس وما يسمى بالذاكرة الخلوية من خلال أحداث قصة الفتاة ميلاد المستفيدة من عملية زرع للقلب.. الرواية لها جانب إجتماعي يسرد معاناة فئة من النساء في بعض البيئات، وجانب آخر يهتم لمواضيع فلسفية.. " وقتما تركن الشمس لحضن الأفق، وتلجأ الطيور لأوكارها تاركة الساحة للوحدة الثكلى في لباس الليل الحالك والمنتحبة في هدوء يشق طبلة الآذان، يستفيق الحنين الذي ينتش من مطر السكون ويبيت مسامرا للذكريات، ثم للحظات يقوم في ذروة نشاط عارضا عليها رقصة فالس على وقع تكات الساعات الطويلة التي طمس أفقها بين خصلات الظلمة.. الحنين موحش، الحنين جلاد لمن سمح له بسجنه خلف قضبان الذكريات، والذكريات في أغلبها موجعة وهي تتمايل في رقصة وتترنح في نشوة على ندوب القلوب المرهفة". مطالعة ممتعة ..
"وفاء التوليب" رواية تجمع بين معاني الوفاء والعطاء، كما تتطرق لعلاقة الأحاسيس وما يسمى بالذاكرة الخلوية من خلال أحداث قصة الفتاة ميلاد المستفيدة من عملية زرع للقلب.. الرواية لها جانب إجتماعي يسرد معاناة فئة من النساء في بعض البيئات، وجانب آخر يهتم لمواضيع فلسفية.. " وقتما تركن الشمس لحضن الأفق، وتلجأ الطيور لأوكارها تاركة الساحة للوحدة الثكلى في لباس الليل الحالك والمنتحبة في هدوء يشق طبلة الآذان، يستفيق الحنين الذي ينتش من مطر السكون ويبيت مسامرا للذكريات، ثم للحظات يقوم في ذروة نشاط عارضا عليها رقصة فالس على وقع تكات الساعات الطويلة التي طمس أفقها بين خصلات الظلمة.. الحنين موحش، الحنين جلاد لمن سمح له بسجنه خلف قضبان الذكريات، والذكريات في أغلبها موجعة وهي تتمايل في رقصة وتترنح في نشوة على ندوب القلوب المرهفة". مطالعة ممتعة ..
المزيد...