رواية ياموندا

رواية ياموندا

تأليف : إسماعيل يبرير

النوعية : روايات

حفظ تقييم

رواية ياموندا بقلم إسماعيل يبرير ..الخروج من الصّمت فكرة وحيدة بذهن ياموندا! لا تحتمل هذا الهدوء المطبق عليها، رغم الفوضى التي ينبغي أن تجتاحها. الصّمتُ فكرة ولود تتجيّشُ، والخريف الذي كان عجوزا متثاقلا وثب نحو الغياب بسرعة بعد أن اعتقدتهُ مقيما، جاء قبل أن تلتقي عباس، وغادر سريعا قبل أن يلتقيا. كأنّه حلّ

ليتفقّد طفله لا غير. كانت تتألّم مذ بُترت ساقها ألَمَين، ألم الإعاقة وألم التشوّه، لا يعادل ذلك الألم إلا النهاية التي راحت تتكثّف مساء الواحد والعشرين من مايو من السّنة الماضية أمام عين امرأة كانت تحضّر لسهرة أخرى، وقتها لم يخطر ببالها أنها عمّا قليل ستُحتضر. اعتقدت ياموندا الجميلة للحظة أن ثورة الأرض وصراخها لم يكونا إلا بوجهها، لم تكن لتعرف أنّه زلزال، كلّ ما تسرّب إليها هو الخوف حدّ البكم، وانتظار الثواني الطّويلة الّتي لم تنته بعد، استمرّ الزلزال داخلها، كلّما أطفأ أحدهم النّور تملّكها الرّعب، كلّما اهتزّ السّرير ارتابت، تحوّلت إلى مصابة برهاب الزّلزال، ثمّ هاهي الآن لا تنام على سريرها، بل لا تنام مطلقا... فمن هي ياموندا ومن هم ملائكة لافران؟ هذا ما ستجيب عنه هذه الرواية الشيقة التي ستعبر بنا حواجز الروح في سرد شفاف وملهم.

رواية ياموندا بقلم إسماعيل يبرير ..الخروج من الصّمت فكرة وحيدة بذهن ياموندا! لا تحتمل هذا الهدوء المطبق عليها، رغم الفوضى التي ينبغي أن تجتاحها. الصّمتُ فكرة ولود تتجيّشُ، والخريف الذي كان عجوزا متثاقلا وثب نحو الغياب بسرعة بعد أن اعتقدتهُ مقيما، جاء قبل أن تلتقي عباس، وغادر سريعا قبل أن يلتقيا. كأنّه حلّ

ليتفقّد طفله لا غير. كانت تتألّم مذ بُترت ساقها ألَمَين، ألم الإعاقة وألم التشوّه، لا يعادل ذلك الألم إلا النهاية التي راحت تتكثّف مساء الواحد والعشرين من مايو من السّنة الماضية أمام عين امرأة كانت تحضّر لسهرة أخرى، وقتها لم يخطر ببالها أنها عمّا قليل ستُحتضر. اعتقدت ياموندا الجميلة للحظة أن ثورة الأرض وصراخها لم يكونا إلا بوجهها، لم تكن لتعرف أنّه زلزال، كلّ ما تسرّب إليها هو الخوف حدّ البكم، وانتظار الثواني الطّويلة الّتي لم تنته بعد، استمرّ الزلزال داخلها، كلّما أطفأ أحدهم النّور تملّكها الرّعب، كلّما اهتزّ السّرير ارتابت، تحوّلت إلى مصابة برهاب الزّلزال، ثمّ هاهي الآن لا تنام على سريرها، بل لا تنام مطلقا... فمن هي ياموندا ومن هم ملائكة لافران؟ هذا ما ستجيب عنه هذه الرواية الشيقة التي ستعبر بنا حواجز الروح في سرد شفاف وملهم.

إسماعيل يبرير كاتب، روائي، شاعر، وأستاذ جامعي جزائري من مواليد ولاية الجلفة جنوبي الجزائر، ولد في 05 أكتوبر/تشرين أول 1979. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، يقيم بالجزائر العاصمة رفقة زوجته الكاتبة الجزائرية أمينة شيخ. وهو خريج المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، بالجزائر العاصمة، وتحصل منها عل...
إسماعيل يبرير كاتب، روائي، شاعر، وأستاذ جامعي جزائري من مواليد ولاية الجلفة جنوبي الجزائر، ولد في 05 أكتوبر/تشرين أول 1979. وهو متزوج وأب لأربعة أطفال، يقيم بالجزائر العاصمة رفقة زوجته الكاتبة الجزائرية أمينة شيخ. وهو خريج المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الإعلام، بالجزائر العاصمة، وتحصل منها على شهادة ماستر في الصحافة السوسيوثقافية.