هذه الرواية تبحث عن بواعث الجريمة لإمرأة قتلت العديد من الأطفال في غموض شديد ولم يستطع أحد التّوصل إلى اكتشاف هذه الجريمة، إلى أن استطاعت السيدة "توبنس" وزوجها السيد "تومي" التوصل إلى المُجرم الحقيقي، فقد تبين أن السيدة "لنكستر" التي كانت تُقيم بدار المسنين و اختفت فجأة،
وكانت السيدة "توبنس" قد رأتها عند زيارتها لخالة زوجها السيدة "آده" فأخذت السيدة "توبنس" تبحث عنها بقصد الإطمئنان عليها، حتى وجدتها في بيت مهجور في جهة نائية. فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.
