
المواطن اليوم بدون ثقافة ترشده، والمثقف بدون تيار يدعمه، والسياسي بدون جماهير تمحضه الطاعة المخلصة، أقرب إلى التطويق من مجموعتين: الأولى تمارس النفاق والتمجيد، تشحن وعيه يوماً أنه ثالث ثلاثة بعد الإسكندر الأكبر وقورش العظيم، كسْر مسلمة المستحيلات في المثل العربي يمثل نهاية التاريخ. والثانية تتربص به ريب المنون، تشحنها الكراهية تبرمج آلية العنف أتقن فن الصمت وممارسة الإضراب العام الخفي في إجازة مفتوحة إلى يوم يبعثون"
المواطن اليوم بدون ثقافة ترشده، والمثقف بدون تيار يدعمه، والسياسي بدون جماهير تمحضه الطاعة المخلصة، أقرب إلى التطويق من مجموعتين: الأولى تمارس النفاق والتمجيد، تشحن وعيه يوماً أنه ثالث ثلاثة بعد الإسكندر الأكبر وقورش العظيم، كسْر مسلمة المستحيلات في المثل العربي يمثل نهاية التاريخ. والثانية تتربص به ريب المنون، تشحنها الكراهية تبرمج آلية العنف أتقن فن الصمت وممارسة الإضراب العام الخفي في إجازة مفتوحة إلى يوم يبعثون"