آثار بن المقفع " هذا الكتاب الذى تجد فيه من النصائح التى تساعد المرء على رفع خلقه وتساعده على بلوغ الحكمة وحسن التصرف فى العديد من المواقف التى يتعرض لها الشخص مراراً ، ويحتوى هذا الكتاب " أثار ابن المقفع " على عدة كتب أخرى نذكرها فيما يلى كليلة ودمنة ،

الأدب الكبير ، الأدب الصغير ، الدرة اليتيمة ، رسالته في الصحابة ، الآثار الأخرى . وتضم هذه الرسائل التى يحتويها كتاب الآثار هذا مجموعة رسائل كان قد أرسلها ابن المقفع إلى أصحابه في مناسبات عديدة وتبرز لنا هذه الكتابات وتنوعها مدى قدرة ودراية ابن المقفع على الكتابه فى شتى المجالات

آثار بن المقفع " هذا الكتاب الذى تجد فيه من النصائح التى تساعد المرء على رفع خلقه وتساعده على بلوغ الحكمة وحسن التصرف فى العديد من المواقف التى يتعرض لها الشخص مراراً ، ويحتوى هذا الكتاب " أثار ابن المقفع " على عدة كتب أخرى نذكرها فيما يلى كليلة ودمنة ،

الأدب الكبير ، الأدب الصغير ، الدرة اليتيمة ، رسالته في الصحابة ، الآثار الأخرى . وتضم هذه الرسائل التى يحتويها كتاب الآثار هذا مجموعة رسائل كان قد أرسلها ابن المقفع إلى أصحابه في مناسبات عديدة وتبرز لنا هذه الكتابات وتنوعها مدى قدرة ودراية ابن المقفع على الكتابه فى شتى المجالات

هو عبد الله بن المقفّع وكان اسمه روزبه قبل أن يسلم. ولد في حور في فارس لقب أبوه بالمقفع لتشنج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مد يده إلى أموال الدولة. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية. سئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه وإن رأيت قبيحا أبَيْته. كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته. من القصص التي تدلّ على صدقه ووفائه. ولما قُتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية اختفى عبد الحميد الكاتب فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه. في ظل الدولة العباسية اتصل ابن المقفّع بعيسى بن علي عم السفاح والمنصور واستمر يعمل في خدمته حتى قتله سفيان بن معاوية والي البصرة من قبل المنصور. والأرجح أن سبب مقتله يعود إلى المبالغة في صيغة كتاب الأمان الذي وضعه ابن المقفع ليوقّع عليه أبو جعفر المنصور أماناً لعبد الله بن عليّ عم المنصور. وكان ابن المقفع قد أفرط في الاحتياط عند كتابة هذا الميثاق بين الرجلين - عبد الله بن علي والمنصور - حتى لا يجد المنصور منفذاً للإخلال بعهده.
هو عبد الله بن المقفّع وكان اسمه روزبه قبل أن يسلم. ولد في حور في فارس لقب أبوه بالمقفع لتشنج أصابع يديه على اثر تنكيل الحجاج به بتهمة مد يده إلى أموال الدولة. درس الفارسية وتعلّم العربية في كتب الأدباء واشترك في سوق المربد. رافق الأزمات السياسية في زمن الدولتين الأموية والعباسية. سئل ابن المقفّع "من أدّبك"؟ فقال: "نفسي. إذا رأيت من غيري حسنا آتيه وإن رأيت قبيحا أبَيْته. كان فاضلا ونبيلا وكريما ووفيا. ونستطيع أن نعرف عنه صدقه من خلال كتاباته. من القصص التي تدلّ على صدقه ووفائه. ولما قُتل مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية اختفى عبد الحميد الكاتب فعُثِرَ عليه عند ابن المقفّع وكان صديقه. وعندما سئِل الرجلان: أيُّكما عبد الحميد؟ قال كل واحد منهما "أنا" خوفا على صاحبه. في ظل الدولة العباسية اتصل ابن المقفّع بعيسى بن علي عم السفاح والمنصور واستمر يعمل في خدمته حتى قتله سفيان بن معاوية والي البصرة من قبل المنصور. والأرجح أن سبب مقتله يعود إلى المبالغة في صيغة كتاب الأمان الذي وضعه ابن المقفع ليوقّع عليه أبو جعفر المنصور أماناً لعبد الله بن عليّ عم المنصور. وكان ابن المقفع قد أفرط في الاحتياط عند كتابة هذا الميثاق بين الرجلين - عبد الله بن علي والمنصور - حتى لا يجد المنصور منفذاً للإخلال بعهده.