كتاب آراء يهدمها الإسلام

كتاب آراء يهدمها الإسلام

تأليف : شوقي أبو خليل

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
علت الأصوات بين مناقشين في مسـائل إسلاميَّة، فقال أحدهم- وهو يفتي ويُنَظِّر-: في (غزوات ذات النِّطاقين) لم يطلق محمد الأَسرى، وتابع حديثه يبني على ( غزوة ذات النِّطاقين) ما يبني من أحكام واستنتاجات وإدانات، واستخلاص للنتائج التي أراد فرضها على الحاضرين. تدخَّل المؤلف، وقال لصاحب (غزو ذات النِّطاقين):

أَحكامك قيِّمة، لو بنيتَ أُسسها على حقائق علمية وتاريخية، ولكن كيف تستنتج وتدِين وأَنت تجهل ما ذات النِّطاقين؟ أَهي غزوة، أم أسماء بنت أبي بكر؟ ورد المؤلف على صاحب (غزوة ذات النِّطاقين)، وقال له: ألا تشعر بتبكيت الضَّمير وأنت تصدر أحكامك دون دراسة أو علم أو تمحيص وتمييز؟ وسأُصدر هذا الحوار بكتاب موسَّع، لأَنَّ ما قلَتهُ داء تفشَّى، وزيٌّ تزيَّت به عقول كثيرة تدَّعي الثَّقافة والعلم

علت الأصوات بين مناقشين في مسـائل إسلاميَّة، فقال أحدهم- وهو يفتي ويُنَظِّر-: في (غزوات ذات النِّطاقين) لم يطلق محمد الأَسرى، وتابع حديثه يبني على ( غزوة ذات النِّطاقين) ما يبني من أحكام واستنتاجات وإدانات، واستخلاص للنتائج التي أراد فرضها على الحاضرين. تدخَّل المؤلف، وقال لصاحب (غزو ذات النِّطاقين):

أَحكامك قيِّمة، لو بنيتَ أُسسها على حقائق علمية وتاريخية، ولكن كيف تستنتج وتدِين وأَنت تجهل ما ذات النِّطاقين؟ أَهي غزوة، أم أسماء بنت أبي بكر؟ ورد المؤلف على صاحب (غزوة ذات النِّطاقين)، وقال له: ألا تشعر بتبكيت الضَّمير وأنت تصدر أحكامك دون دراسة أو علم أو تمحيص وتمييز؟ وسأُصدر هذا الحوار بكتاب موسَّع، لأَنَّ ما قلَتهُ داء تفشَّى، وزيٌّ تزيَّت به عقول كثيرة تدَّعي الثَّقافة والعلم

شوقي محمد أبو خليل، كاتب وباحث فلسطيني، له العديد من المؤلفات من أشهرها كتابه (الإسلام في قفص الاتهام)، ولد في بيسان بفلسطين، ورحل مع أسرته إلى دمشق فتعلم بها، إجازة في التاريخ من جامعتها. دكتوراه من أكاديمية العلوم في أذربيجان. وظائفه: أستاذ ومدير في الثانويات، موجه اختصاصي في وزارة التربية، عضو في قسم المناهج والكتب، مسؤول في دائرة الامتحانات بها، أستاذ الحضارة الإسلامية والاستشراق في كلية الدعوة - ليبيا فرع دمشق، محاضر في التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة جامعة دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي، مدير قسم النشر في دار الفكر.
شوقي محمد أبو خليل، كاتب وباحث فلسطيني، له العديد من المؤلفات من أشهرها كتابه (الإسلام في قفص الاتهام)، ولد في بيسان بفلسطين، ورحل مع أسرته إلى دمشق فتعلم بها، إجازة في التاريخ من جامعتها. دكتوراه من أكاديمية العلوم في أذربيجان. وظائفه: أستاذ ومدير في الثانويات، موجه اختصاصي في وزارة التربية، عضو في قسم المناهج والكتب، مسؤول في دائرة الامتحانات بها، أستاذ الحضارة الإسلامية والاستشراق في كلية الدعوة - ليبيا فرع دمشق، محاضر في التاريخ الإسلامي بكلية الشريعة جامعة دمشق، وفي معهد الفتح الإسلامي، مدير قسم النشر في دار الفكر.