كتاب أبو الطيب المتنبي

كتاب أبو الطيب المتنبي

تأليف : عباس محمود العقاد

النوعية : الأدب

كتاب أبو الطيب المتنبي بقلم عباس محمود العقاد .. يظل الأديب عباس العقاد مدرسة غنية في علمه وأدبه وثقافته. وما برحت المجلة العربية تقتفي أثر ما كتب، لتثري قراءها بكنوز علمه وثقافته. وقد احتفت المجلة العربية بأدبه في أعداد سابقة، بنشر عدد خاص في الذكرى الخمسين لوفاته ومع العدد كتاب (اللغة الشاعرة) للعقاد، كما أعادت نشر كتابه (عبقرية محمد).


واليوم نضع أمام قرائنا مقالات جمعت للأديب العقاد حول الشاعر المتنبي، وهو الآخر رمز شعري، كتب حوله الكثير. وتميز العقاد في سبر أغوار ما لم يقله الآخرون عن المتنبي، بحس العقاد الفني، وغوصه في أعماق أدب المتنبي وسيرة حياته.

كتاب أبو الطيب المتنبي بقلم عباس محمود العقاد .. يظل الأديب عباس العقاد مدرسة غنية في علمه وأدبه وثقافته. وما برحت المجلة العربية تقتفي أثر ما كتب، لتثري قراءها بكنوز علمه وثقافته. وقد احتفت المجلة العربية بأدبه في أعداد سابقة، بنشر عدد خاص في الذكرى الخمسين لوفاته ومع العدد كتاب (اللغة الشاعرة) للعقاد، كما أعادت نشر كتابه (عبقرية محمد).


واليوم نضع أمام قرائنا مقالات جمعت للأديب العقاد حول الشاعر المتنبي، وهو الآخر رمز شعري، كتب حوله الكثير. وتميز العقاد في سبر أغوار ما لم يقله الآخرون عن المتنبي، بحس العقاد الفني، وغوصه في أعماق أدب المتنبي وسيرة حياته.

ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ
ولد العقاد في أسوان في 29 شوال 1306 هـ - 28 يونيو 1889 وتخرج من المدرسة الإبتدائية سنة 1903. أسس بالتعاون مع إبراهيم المازني وعبد الرحمن شكري "مدرسة الديوان"، وكانت هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق. عمل العقاد بمصنع للحرير في مدينة دمياط، وعمل بالسكك الحديدية لأنه لم ينل من التعليم حظا وافرا حيث حصل على الشهادة الإبتدائية فقط، لكنه في الوقت نفسه كان مولعا بالقراءة في مختلف المجالات، وقد أنفق معظم نقوده على شراء الكتب. التحق بعمل كتابي بمحافظة قنا، ثم نقل إلى محافظة الشرقية مل العقاد العمل الروتيني، فعمل بمصلحة البرق، ولكنه لم يعمر فيها كسابقتها، فاتجه إلى العمل بالصحافة مستعينا بثقافته وسعة إطلاعه، فاشترك مع محمد فريد وجدي في إصدار صحيفة الدستور، وكان إصدار هذه الصحيفة فرصة لكي يتعرف العقاد بسعد زغلول ويؤمن بمبادئه. وتوقفت الصحيفة بعد فترة، وهو ماجعل العقاد يبحث عن عمل يقتات منه، فاضطرإلى إعطاء بعض الدروس ليحصل على قوت يومه. لم يتوقف إنتاجه الأدبي أبدا، رغم ما مر به من ظروف قاسية؛ حيث كان يكتب المقالات ويرسلها إلى مجلة فصول، كما كان يترجم لها بعض الموضوعات. منحه الرئيس المصري جمال عبد الناصر جائزة الدولة التقديرية في الآداب غير أنه رفض تسلمها، كما رفض الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة. اشتهر بمعاركه الفكرية مع الدكتور زكي مبارك والأديب الفذ مصطفى صادق الرافعي والدكتور العراقي مصطفى جواد والدكتورة عائشة عبد الرحمن بنت الشاطئ

2023-09-22

من الكتب الرائعة والجميلة للعقاد

2023-10-16