كتاب أبو الهول ؛ الضمادة فيدرا

كتاب أبو الهول ؛ الضمادة فيدرا

تأليف : ميغيل ده أونامونو

النوعية : مسرحيات وفنون

حفظ تقييم

مارس ميغيل دي أونامونو (1864- 1936) الكتابة المسرحية مثلَ باقي فنون الكتابة الفكرية والأدبية الأخرى، وجعلها مختبراً لشواغله ولأفكاره الفلسفية والسياسية والوجودية. ويقف القارئ على هذا القلق والإهتمام في هذه المسرحيات الثلاث:

"أبو الهول" و"الضمادة" و"فِيدْرَا"، بما فيها من رغبةٍ أكيدة في تجديد كليِّ للمسرح وللمشهد الثقافي والإجتماعي والسياسي في أسبانيا، إعتماداً على البساطة في الديكور والحوار وبناء الأفكار، ومن خلال رؤية للعالم تهتمّ بالقبض على جوهر الإنسان، أي على سرّ وجوده الذي يُخوّله الإنتصار على الموت، وهي هواجس أبعَدتْ مسرحَه عن أن يكون شعبياً، عكس أعمال معاصريه. لقد كان الشغل الشاغل لأونامونو أن يكون المسرحُ مرآةُ تلتقط الحياة وتعكسُها، لأنه كان يتمثّل الحياة بإعتبارها مسرحاً، وسيجد القارئ، لا محالة، في هذه المسرحيات ما يؤكّد هذا الكلام.

مارس ميغيل دي أونامونو (1864- 1936) الكتابة المسرحية مثلَ باقي فنون الكتابة الفكرية والأدبية الأخرى، وجعلها مختبراً لشواغله ولأفكاره الفلسفية والسياسية والوجودية. ويقف القارئ على هذا القلق والإهتمام في هذه المسرحيات الثلاث:

"أبو الهول" و"الضمادة" و"فِيدْرَا"، بما فيها من رغبةٍ أكيدة في تجديد كليِّ للمسرح وللمشهد الثقافي والإجتماعي والسياسي في أسبانيا، إعتماداً على البساطة في الديكور والحوار وبناء الأفكار، ومن خلال رؤية للعالم تهتمّ بالقبض على جوهر الإنسان، أي على سرّ وجوده الذي يُخوّله الإنتصار على الموت، وهي هواجس أبعَدتْ مسرحَه عن أن يكون شعبياً، عكس أعمال معاصريه. لقد كان الشغل الشاغل لأونامونو أن يكون المسرحُ مرآةُ تلتقط الحياة وتعكسُها، لأنه كان يتمثّل الحياة بإعتبارها مسرحاً، وسيجد القارئ، لا محالة، في هذه المسرحيات ما يؤكّد هذا الكلام.

هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة
هو الثالث بين ستة أطفال لفيليكس أنامونو صاحب متجر للخبز. ولد في مدينة بلباو على خليج الباسك في شمالي إسبانية. وقد شهد في طفولته اعمال العنف بين القوى التقليدية والتقدمية من خلال حصار بلباو. فتركت آثارا عميقة في فكره السياسي.توفي والداه فانتقل للعيش مع عمه، ثم انتقل عام 1880م لمدريد للدراسة، كان أنامونو متديناً جداً، وفي مدريد بدأ بالتردد على أتينو وقرأ في مكتبة المركز كتب الفلاسفة والمفكرين. حصل في عام 1884م على درجة الدكتوراة في الآداب من جامعة مدريد برسالة حــول اللغة الباسكية.عاد إلى بلباو وعمل معلماً فيها حتى عام 1891م، وأسس فيها مع أصدقائه المجلة الاشتراكية . يعتبر أحد ابرز مفكري إسبانيا في القرن العشرين، واصغر شاب شغل منصب رئيس جامعة سلامنكا عام 1900، وأدى وقوفه ضد حكم بريمو دي ريبيرا عام 1924 إلى نفيه إلى جزيرة تنريفي ومن ثم إلى باريس حتى عام 1930. كتب اونامونو العشرات من البحوث والكتب في الأدب والفكر والفلسفة، ومنحته عدة جامعات الدكتوراه الفخرية ومنها جامعة اكسفورد عام 1931، وفي عام 1934 عين رئيسا فخريا لجامعة سلامنكا مدى الحياة