كتاب أحزان الروهنجا

كتاب أحزان الروهنجا

تأليف : د.عماد زكي

النوعية : الفكر والثقافة العامة

حفظ تقييم

كتاب أحزان الروهنجا بقلم د.عماد زكي..وتبعه الأصدقاء مسرعين، لكن رجلا ً مخيفاً هبط فجأة من فوق شجرة قريبة، ووقف في وجههم ملوحاً بعصاً غليظة.. كان رجلاً ضخم الجثة، مفتول العضلات، ملامحه قاسية، ووجهه ملطخ بالطين، وعصاه الغليظة تنذرهم بالخطر الداهم..وحاول عبد العزيز أن يكلمه باللغة البنغالية، لكنه قال كلاماً لم يفهمه سوى أيوب، الذي حذر الأصدقاء موضحاً: يقول لكم "اتركوا الطفل في حاله، وغادروا هذا املكان حالاً". وحاول أيوب أن يطمئنه، لكنه هتف غاضباً: منذ الأمس وأنتم تتجولون هنا.. رأيت سيارتكم بالأمس، وها أنتم تعودون بسرعة لتقبضوا على الأطفال.. لماذا تكرهون الروهنجا؟.

كتاب أحزان الروهنجا بقلم د.عماد زكي..وتبعه الأصدقاء مسرعين، لكن رجلا ً مخيفاً هبط فجأة من فوق شجرة قريبة، ووقف في وجههم ملوحاً بعصاً غليظة.. كان رجلاً ضخم الجثة، مفتول العضلات، ملامحه قاسية، ووجهه ملطخ بالطين، وعصاه الغليظة تنذرهم بالخطر الداهم..وحاول عبد العزيز أن يكلمه باللغة البنغالية، لكنه قال كلاماً لم يفهمه سوى أيوب، الذي حذر الأصدقاء موضحاً: يقول لكم "اتركوا الطفل في حاله، وغادروا هذا املكان حالاً". وحاول أيوب أن يطمئنه، لكنه هتف غاضباً: منذ الأمس وأنتم تتجولون هنا.. رأيت سيارتكم بالأمس، وها أنتم تعودون بسرعة لتقبضوا على الأطفال.. لماذا تكرهون الروهنجا؟.

د.عماد زكي.. ،باحث وكاتب، غادر الطب إلى عالم الفكر والأدب، وله تجربة طويلة في العمل الإعلامي، واشتهر بأدبه الروائي الذي حاز على إعجاب شرائح واسعة من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار. بدأ الكاتب رحلته الأدبية عام 1984 بإصدار روايته الأولى "دموع على سفوح المجد" متأثرا بتجربة إنسانية ووجدانية عميقة، مما أعطى الرواية مصداقية وتأثيرا تشهد به الأعداد الهائلة من القراء الذين تفاعلوا معها من خلال أكثر من عشرين طبعة شرعية ومئات الصفحات على الانترنت التي نشرتها وتبادلتها وأوصت بقراءتها.
د.عماد زكي.. ،باحث وكاتب، غادر الطب إلى عالم الفكر والأدب، وله تجربة طويلة في العمل الإعلامي، واشتهر بأدبه الروائي الذي حاز على إعجاب شرائح واسعة من الشباب والفتيات من مختلف الأعمار. بدأ الكاتب رحلته الأدبية عام 1984 بإصدار روايته الأولى "دموع على سفوح المجد" متأثرا بتجربة إنسانية ووجدانية عميقة، مما أعطى الرواية مصداقية وتأثيرا تشهد به الأعداد الهائلة من القراء الذين تفاعلوا معها من خلال أكثر من عشرين طبعة شرعية ومئات الصفحات على الانترنت التي نشرتها وتبادلتها وأوصت بقراءتها.