كتاب أحكام القرآن

كتاب أحكام القرآن

تأليف : محمد بن إدريس الشافعي

النوعية : العلوم الاسلامية

حفظ تقييم
كتاب أحكام القرآن بقلم محمد بن إدريس الشافعي.. أحكام القرآن للإمام الشافعي هذا هو كتاب «أحكام القُرَان» الذي اعتقد جميعُ الباحثين المعاصرين أو جلُّهم أنه ممَّا فُقِدَ من تراث الإمام الشافعي ..

هذا هو كتاب «أحكام القُرَان» الذي هو من تأليف الشافعي، لا الذي جمعه البيهقي من متفرِّقِ نصوصه. كان هذا الكتاب مشعَّثًا، مقطَّع الأوصال، في ثلاثة مواضع مفرَّقة من «الأم»، ما تسبَّبَ في شيوع القول بفقدانه، كما تسبب ذلك في غياب جوهرِ الكتاب وغرضِه الرئيس وبِنيَتِه الأصولية المنهجيَّة والتي من أجلها عدَّه البيهقي من «كتب الشافعي التي تجمع الأصول وتدل على الفروع». كان الكتاب كذلك حتى اهتدى المحقِّقُ لنسخةٍ خطيةٍ لكتاب «أحكام القُرَان»، كانت منارًا للطريق، وسببًا لإزاحة غبار الأوهام المحيطة بهذا الكتاب. وقد قدَّم المحقِّقُ بين يدي الكتاب فصولًا تحدَّث فيها عن اكتشافه للكتاب، وبحث ما يتعلق بمضمون الكتاب وإثبات مادَّته وغيرها من الأبحاث التي تكشف الغطاء عن هذا الكتاب الجليل.

كتاب أحكام القرآن بقلم محمد بن إدريس الشافعي.. أحكام القرآن للإمام الشافعي هذا هو كتاب «أحكام القُرَان» الذي اعتقد جميعُ الباحثين المعاصرين أو جلُّهم أنه ممَّا فُقِدَ من تراث الإمام الشافعي ..

هذا هو كتاب «أحكام القُرَان» الذي هو من تأليف الشافعي، لا الذي جمعه البيهقي من متفرِّقِ نصوصه. كان هذا الكتاب مشعَّثًا، مقطَّع الأوصال، في ثلاثة مواضع مفرَّقة من «الأم»، ما تسبَّبَ في شيوع القول بفقدانه، كما تسبب ذلك في غياب جوهرِ الكتاب وغرضِه الرئيس وبِنيَتِه الأصولية المنهجيَّة والتي من أجلها عدَّه البيهقي من «كتب الشافعي التي تجمع الأصول وتدل على الفروع». كان الكتاب كذلك حتى اهتدى المحقِّقُ لنسخةٍ خطيةٍ لكتاب «أحكام القُرَان»، كانت منارًا للطريق، وسببًا لإزاحة غبار الأوهام المحيطة بهذا الكتاب. وقد قدَّم المحقِّقُ بين يدي الكتاب فصولًا تحدَّث فيها عن اكتشافه للكتاب، وبحث ما يتعلق بمضمون الكتاب وإثبات مادَّته وغيرها من الأبحاث التي تكشف الغطاء عن هذا الكتاب الجليل.

أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، فقيه وإمام من أئمة أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماه...
أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ، فقيه وإمام من أئمة أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في التفسير وعلم الحديث، وقد عمل قاضياً فعُرف بالعدل والذكاء. وإضافةً إلى العلوم الدينية، كان الشافعي فصيحاً شاعراً، ورامياً ماهراً، ورحّالاً مسافراً. أكثرَ العلماءُ من الثناء عليه، حتى قال فيه الإمام أحمد: «كان الشافعي كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس»، وقيل أنه هو إمامُ قريش الذي ذكره النبي محمد بقوله: «عالم قريش يملأ الأرض علماً». ولد الشافعي بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو ابن دون عشرين سنة. هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز (المذهب المالكي) وفقه العراق (المذهب الحنفي). عاد الشافعي إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هـ.